شاهد ادعاءات كاذبة قدمها شبيحة لقناة إيطالية أجرت تقريراً في خان شيخون (فيديو)

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تقريراً لقناة إيطالية من داخل مدينة خان شيخون جنوب إدلب التي سيطرت على ميليشيا أسد الطائفية مؤخراً.

وأظهر التقرير إدلاء شبيحة لـ "نظام الأسد" بمعلومات كاذبة ومغلوطة للقناة حيث زعم أحدهم: " أن بعض الأهالي كانوا محتجزين داخل خان شيخون كرهائن ودروع بشرية من قبل الإرهابيين، وأخلوا المدينة من سكانها"، في وقت كانت فيه قرى ومدن جنوب إدلب تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف أدى لنزوح الأهالي إلى مناطق أكثر أمناً وبعيدة عن مناطق الاشتباكات.

كما كشف التقرير قيام الشرطة الروسية بمسرحية هزلية تمثلت بـ بتوزيع معونات إنسانية كتب عليها "روسيا معكم".

وكانت ميليشيا أسد الطائفية، أعلنت قبل أكثر من أسبوعين بدعم من روسيا وميليشيات إيران السيطرة على بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة، وعلى مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

طمس معالم مجزرة الكيماوي

وفي وقت سابق تحدثت عدة مصادر محلية من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، عن نيّة نظام الأسد طمس معالم مجزرة الكيماوي التي ارتكبها في المدينة قبل عامين، وذلك من خلال استقدام عائلات من مناطق موالية إلى خان شيخون لتكذب وتنفي وقوع أي هجوم كيماوي على المدينة.

وذكرت المصادر المحلية أن نظام الأسد يريد إعادة سيناريو الغوطة الشرقية مرة ثانية، لنفي جريمته، وذلك عبر تمثيليات وهمية.

وأشارت إلى أن النظام ينوي استقدام عائلات من مناطق موالية، إلى مدينة خان شيخون، على اعتبار أنهم من أهالي المدينة، ليقوم الإعلام الروسي والموالي بتصويرهم بأنهم عادوا إلى بيوتهم وأن المدينة لم تتعرض أبدا لأي هجوم بالغازات السامة.

وأوضحت أن نظام الأسد سيلجأ إلى تصوير من أحضرهم وعناصر مفترضين من "الخوذ البيضاء" ليلفق الوقائع ويستخدم هؤلاء لنفي مجزرة الكيماوي على غرار ما فعل في الغوطة الشرقية.

وكانت مدينة خان شيخون أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي تعرضت في الرابع من نيسان 2017 لهجوم كيماوي من قبل الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد، والذي استهدف المدينة بعدة صواريخ محملة بغاز الكلور السام، ما خلف قرابة 91 شهيداً وأكثر من 500 مصاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات