صحيفة موالية تُلمح لإقامة مرفأ في طرطوس وأولى العروض من شركة إيرانية

وقالت صحيفة "البعث" قبل أيام، إن وزارة النقل شكلت لجنة من عدة جهات معنية  لدراسة موضوع المرفأ، موضحة أن من مهام هذه اللجنة تحديد الموقع الذي سيتم تخصيصه لإقامة المرفأ.

وأشارت الصحيفة "إلى وجود عدة عروض من شركات أجنبية، أهمها العقد المقدم من شركة خاتم الأنبياء الإيرانية بهذا الخصوص، وبحسب المعلومات الواردة إلينا فإن عدة اجتماعات جرت مع الشركة المذكورة من أجل دراسة إنشاء المرفأ المذكور في أقصى جنوب محافظة طرطوس قرب الحدود اللبنانية في منطقة الحميدية".

وبحسب الصحيفة فإن "المعنيون عن أهمية إقامة هذا المرفأ كونه أحد الوسائل الملائمة لتمويل مشروعات البنية الأساسية بعيداً عن ميزانية الدولة، ومن موارد المستثمر الخاصة الذي يتولى تشغيل المشروع وإدارته بعد الانتهاء منه لمدة امتياز معينة تراوح ما بين 30 – 40 سنة".

و"بحسب محضر الاجتماع الأخير الذي جرى بين الطرفين والذي انعقد في الثامن من الشهر الحالي فإن اللجنة المكلفة بدراسة المرفأ والمؤلفة من ممثلين عن جهات عدة، منها هيئة التخطيط الإقليمي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الإدارة المحلية ووزارة السياحة وممثل عن محافظة طرطوس، ارتأت أن الموقع الممتد من مخفر المنطقة حتى مخفر الموانئ في عين الزرقا شمال الحميدية هو المكان المناسب لإقامة المرفأ، ويحقق الغاية منه ولاسيما أن الواجهة البحرية هناك بطول 2.5كم، كما يراوح عرض الأملاك من 80 إلى 150 متراً".

تنافس روسي إيراني

يشار إلى أن هناك تنافس روسي إيراني على استثمار موارد سوريا بتسهيل من "نظام الأسد"، حيث تمكنت روسيا في نيسان الماضي من الحصول على عقد تأجير مرفأ طرطوس، وأقر برلمان الأسد،  في حزيران مشروع قانون خاص بتصديق العقد مع إحدى الشركات الروسية لإدارة واستثمار مرفأ طرطوس، فنص القانون على أنه يصدق العقد رقم 22 الموقع بين الشركة العامة لمرفأ طرطوس وشركة "إس. تي. جي. اينجيرينغ" الروسية محدودية المسؤولية لإدارة واستثمار المرفأ.

وبحسب صحيفة "الوطن" فإن "المدة الزمنية للاستثمار هي 49 عاما، وبأن حصة سوريا من الإيرادات ستبلغ 25% بغض النظر عن قيمة الإنفاق، على أن تزاد هذه النسبة لتصل إلى 35% مع الانتهاء من تنفيذ مشروع المرفأ".