هكذا فضح عناصر ميليشيا أسد في بادية السويداء الضباط المسؤولين عنهم

هكذا فضح عناصر ميليشيا أسد في بادية السويداء الضباط المسؤولين عنهم
ذكرت مواقع وشبكات محلية موالية بأن عناصر من الفرقة 15 التابعة لميليشيا أسد، والمتمركزين في بادية السويداء يعانون فساد الضباط المسؤولين عنهم، كما يعيشون ظروفا مأساوية جراء سواء الطعام والمياه والمسكن.

ونقل موقع "السويداء24" عن بعض عناصر ميليشيا أسد (رفضوا الكشف عن هويتهم) قولهم، إن الإجازات حيث يخدمون في بادية السويداء، تخضع للرشوة، فمن يدفع المال للضابط المسؤول عنه، يذهب في إجازة تكون مدتها حسب المبلغ المدفوع، أما العنصر الذي لا يدفع، فيضطر لسد مكان العناصر "المفيشين"، وبالتالي لا يحصل على إجازته في وقتها المحدد.

وبحسب عنصر من ميليشيا أسد فإن عدد العناصر المفروزين لقطاع "تل أصفر" في البادية، يصل إلى 150 عنصرا، لكن عدد العناصر الذين يتولون المناوبة لا يتجاوز 70 عنصرا، والعدد المتبقي قرابة 80، يدفعون المال لضباط القطاع، مقابل عدم قدومهم إلى الدوام، إلا عند قدوم لجنة التفتيش، التي يعلم الضباط بوصولها مسبقاً إلى القطعة، ويأخذون احتياطهم.

التفييش

وقال أحد العناصر في قطاع "تل أصفر" للسويداء 24، إنه يحق لهم كل 7 أيام خدمة، 48 ساعة إجازة، لكنهم لا يحصلون إلا على 24 ساعة إجازة فقط، متهماً الضباط المسؤولين عن القطاع، بتلقي مبلغ يصل إلى 75 ألف ليرة شهرياً، من كل عنصر يريد "التفييش"، أي قضاء خدمته في المنزل، ما يجبر العناصر الذين لا يدفعون المال، على سد فراغهم.

بدوره، ذكر أحد عناصر قطاع "محسن أبو غانم" أن الضابط المسؤول عنه العقيد عصام إبراهيم، لا يسمح للعناصر بقضاء الإجازة، إلا أسبوعاً واحداً كل شهرين، رغم أن القانون العسكري يسمح لهم بأكثر من ذلك، إلا أن "تفييش" عدد من العناصر، الذين يدفعون 50 ألف ليرة شهرياً للضباط، يجبر المجندين الفقراء، على سد الفراغ والدوام عوضاً عن الغائبين.

وأكد عناصر ميليشيا أسد أنهم في مختلف قطاعات البادية، يعانون من نقص في مخصصات الطعام، وعدم صلاحيته للاستهلاك البشري في بعض الأحيان، فضلاً عن مشكلة الماء التي لا تصلهم إلا كل 5 أيام وتكون ملوثة أحيانا ولا تكفيهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات