طائرات روسية تدمّر مشفى غرب حلب قبل ساعات من هدنة "مزعومة"

 طائرات روسية تدمّر مشفى غرب حلب قبل ساعات من هدنة "مزعومة"
قصفت ميلشيا أسد الطائفية بعد منتصف الليل مشفى بلدة أورم الكبرى غرب حلب بشكل مباشر، مستبقة إعلان وقف إطلاق نار مزعوم (هدنة) من طرف واحد أعلنته روسيا يبدأ صباح اليوم السبت. 

وقال مراسل أورينت إن طائرات حربية روسية أغارت ليلاً على مشفى "الإيمان" للنسائية والأطفال غربي بلدة أورم الكبرى، وطالت الصواريخ المشفى بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة أكثر من ستة مدنيين جلهم أطفال من المرضى ضمن المشفى.

وذكر أن القصف أدى أيضا إلى خروج المشفى عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل تام، بعد الأضرار المادية الكبيرة التي لحقته إثر استهدافه بست غارات جوية.

وأضاف، أن القصف كاد أن يؤدي لمجزرة كبيرة لولا أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء المرضى والمصابين بعد أول غارة وقبل تكرار القصف.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة دفاع المحتل الروسي بدلا عن ميليشيا أسد أن الأخيرة ستنفذ وقفا لإطلاق النار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد الرابعة بإدلب ابتداءً من صباح السبت.

وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها المحتل الروسي وميليشيا أسد وقف إطلاق نار، غير أنهم في كل مرة يعودون لاختراقه، بذريعة عدم انسحاب المجموعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها مع تركيا في إطار تفاهمات سوتشي الموقع في 17 أيلول 2018.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات