وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها المحتل الروسي وميليشيا أسد وقف إطلاق نار، غير أنهم في كل مرة يعودون لاختراقه، بذريعة عدم انسحاب المجموعات الإرهابية من المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها مع تركيا في إطار تفاهمات سوتشي.
ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع خروج مظاهرات حاشدة من أبناء ونشطاء المناطق المحررة شمالي سوريا للتنديد بالمجازر التي ترتكبها ميليشيات أسد والاحتلال الروسي في جنوب إدلب وشمال حماة، وهي مناطق من المفترض أنها مشمولة باتفاق المنطقة منزوعة السلاح (سوتشي).
اجتياز الحدود
واجتاز آلاف المتظاهرين والناشطين السوريين بوابة باب الهوى ومعبر أطمة، مع تركيا موجهين شعاراتهم للأتراك، "إما أن تلزموا المحتل الروسي وميليشيا أسد بإيقاف إطلاق النار حسب الاتفاق الموقع بينكما (سوتشي) أو افتحوا لنا حدودكم للجوء إلى أوروبا.
وكان وزير الدفاع سيرغي شويغو قال في وقت سابق، "إن اتفاق سوتشي المبرم في 17 أيلول 2018 بين روسيا وتركيا "عامل، لكن هناك صعوبات ومشاكل."
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل يومين، ولم يخرج اللقاء بتفاهمات واضحة حول إدلب، غير أن الطرفين أكدا رغبتهما بالمحافظة على اتفاق سوتشي المزعوم.
التعليقات (0)