وسط الحديث عن إجراءات ضد رامي مخلوف.. "جمعية البستان" تُعلن موقفها

وسط الحديث عن إجراءات ضد رامي مخلوف.. "جمعية البستان" تُعلن موقفها
أعلنت "جمعية البستان" التي تعود لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، أنها ما تزال مستمرة في عملها في تقديم "الخدمات"، وذلك بعد أيام من تناقل وسائل إعلامية تفيد بأمر بشار الأسد باتخاذ إجراءات ضد شركات، رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في "سيريتل" أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد، و"السوق الحرة" العاملة في البوابات الحدودية لسوريا، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

بيان توضيحي

ونشرت "جميعة البستان الخيرية"، التي تأسست عام 1999، اليوم الخميس، بياناً أوضحت فيه: "أنّها كانت ومازالت وستبقى جزءا من الشعب العربي السوري في تقديم يد العون لكل محتاج ومريض، وهي على استعداد دائم لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والاجتماعية والمساعدات الطلابية على امتداد الجغرافيا الوطنية رديفة للجهات الحكومية".

وأضاف البيان: "فالجمعية نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس #بشار_الأسد .. واشتد عودها فمدّت يد العون للآلاف من الأحبة وساعدتهم في محنهم .. وتؤكد الجمعية أنها ما زالت مستمرة في تقديم كل المساعدات الطبية والخدمية والاجتماعية وستبقى الداعم الكبير للعلم وَلأبنائنا الطلبة".

ومع انطلاق الثورة السورية في آذار 2011 تردد اسم رامي مخلوف، في المظاهرات ضد "نظام الأسد"، حيث أطلق المتظاهرون شعارات تصفه باللص، ما دفعه إلى إعلان أنه قرر التخلي عن العمل في التجارة ليشارك في الأعمال الخيرية، ظنا منه أن بإمكانه خداع السوريين. وعرف رامي مخلوف، في بداياته بلقب "أمين الخزنة" لأنه يقوم بإدارة أموال عائلة الأسد، حيث فاجأ الناس بجمع ثروة ضخمة خلال زمن قصير.

وكان رامي مخلوف صرح في بداية الثورة السورية في مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أنه "لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا". وزعم مخلوف أن "السلفيين هم البديل عن النظام".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات