وذكر صحفيون إيرانيون أن الإعلامي أمير وحيد فاضل بقي في السويد ورفض العودة مع وفد بلاده إلى إيران طالبا من السلطات هناك منحه اللجوء السياسي، حسبما نقل موقع روسيا اليوم.
ونقلت عدد من وسائل الإعلام الأوروبية أن الصحفي، أمير توحيد فاضل، خرج لتدخين سيجارة خلال مرافقته لظريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، لكنه لم يعد.
ووفقا للصحفيين الإيرانيين، فإن فاضل رافق وزير الخارجية الإيراني في الجولة الأوروبية لكونه المحرر السياسي لوكالة "موج" الإخبارية في إيران.
ونشر عدد من الصحفيين، تغريدات ذكروا فيها عدم عودة فاضل مع ظريف، منتقدين استغلال المراسل لظريف ووزارة الخارجية للسعي وراء مكاسبه الشخصية.
الخوف من المستقبل
وردا على الانتقادات اللاذعة تجاه سلوكياته، رد فاضل على زملائه قائلا: "لدى الجميع الحق في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، لا أحد يعلم ما الذي سيحصل مستقبلا، أصحاب النظر القصير يتكلمون عن جهل".
ولم يعلق أمير توحيد فاضل، بنفسه حول انشقاقه أو حتى طلبه اللجوء، إلا أنه أعاد تغريد تعليق لأحد زملائه الصحفيين الإيرانيين العاملين في واشنطن، علي جفانماردي، قال فيه: "أمير توحيد فاضل سيتحدث قريبا حول الموضوع".
يشار إلى أن ظريف قام الأحد بجولة أوروبية بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناقشة الجمود الدبلوماسي بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني بعد خروج الولايات المتحدة منه وفرض واشنطن عقوبات على طهران وموقف الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق من كل ذلك.
التعليقات (0)