عما تبحث القوات الروسية داخل مقبرة مخيم اليرموك؟

عما تبحث القوات الروسية داخل مقبرة مخيم اليرموك؟
أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن القوات الروسية تواصل البحث داخل المقبر القديمة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، عن رفات الجنود الإسرائيليين المدفونين هناك.

وأوضحت المجموعة أن "القوات الروسية تواصل نبش قبور الشهداء وتعمل على إخراج رفات أو أجزاء من أجسادهم، ليتم فحصها في مقر كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخل المقبرة، حيث تم تحويله إلى مختبر".

وأضافت المجموعة أن "مصادر إعلامية أمريكية كشفت أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في إسرائيل للتأكد من هويتها".

نصب حواجز

ونوهت المجموعة إلى أن أهالي مخيم اليرموك أكدوا لها أن  ميليشيا أسد نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الأضحى لزيارة قبور شهدائهم، كما حدث قبل أشهر في عيد الفطر.

وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أفادت في مطلع حزيران الماضي، أن أهالي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، اتهموا ميليشيا أسد الطائفية والقوات الروسية، بإجراء عمليات نبش جديدة بمقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.

وكانت القوات الروسية قد فرضت طوقاً في آذار العام الماضي على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" لإسرائيل بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.

وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وخراب القبور وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات