هكذا يسعى نظام الأسد لطمس معالم مجزرة الكيماوي في خان شيخون

هكذا يسعى نظام الأسد لطمس معالم مجزرة الكيماوي في خان شيخون
تحدثت عدة مصادر محلية من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، عن نيّة نظام الأسد طمس معالم مجزرة الكيماوي التي ارتكبها في المدينة قبل عامين، وذلك من خلال استقدام عائلات من مناطق موالية إلى خان شيخون لتكذب ونفي وقوع أي هجوم كيماوي على المدينة.

وذكرت المصادر المحلية أن نظام الأسد يريد إعادة سيناريو الغوطة الشرقية مرة ثانية، لنفي جريمته، وذلك عبر تمثيليات وهمية.

وأشارت إلى أن النظام ينوي استقدام عائلات من مناطق موالية، إلى مدينة خان شيخون، على اعتبار أنهم من أهالي المدينة، ليقوم الإعلام الروسي والموالي بتصويرهم بأنهم عادوا إلى بيوتهم وأن المدينة لم تتعرض أبدا لأي هجوم بالغازات السامة.

وأوضحت أن نظام الأسد سيلجأ إلى تصوير من أحضرهم وعناصر مفترضين من "الخوذ البيضاء" ليلفق الوقائع ويستخدم هؤلاء لنفي مجزرة الكيماوي على غرار ما فعل في الغوطة الشرقية.

وكانت مدينة خان شيخون أكبر مدن ريف إدلب الجنوبي تعرضت في الرابع من نيسان 2017 لهجوم كيماوي من قبل الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد، والذي استهدف المدينة بعدة صواريخ محملة بغاز الكلور السام، ما خلف قرابة 91 شهيداً وأكثر من 500 مصاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات