مصدر أمني يكشف عن زيارة سرية لقائد "الحرس الثوري" الإيراني إلى لبنان

مصدر أمني يكشف عن زيارة سرية لقائد "الحرس الثوري" الإيراني إلى لبنان
كشف "مصدر أمني" لبناني لأورينت نت، أن قائد ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، العميد حسين سلامي، وصل إلى لبنان، مساء السبت، برفقة قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن موكب أمني كبير من مليشيا "حزب الله" و"الحرس الثوري" الإيراني دخل من نقطة المصنع الحدودية قادماً من الأراضي السورية.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن إجتماعاً سرياً كبيراً لقيادة "حزب الله" برأسة أمينه العام، حسن نصرالله، سيعقد مع سلامي وسليماني للتنسيق في أمور أمنية، منوهاً إلى أن "هناك معلومات بأن الرجلين سيفتقدان مخازن ومصانع للأسلحة الثقيلة التي زودتها إيران للحزب في جنوب لبنان، ومنطقة الناعمة قرب بيروت".

ورجح المصدر، أن يكون الوفد الإيراني عقد سلسلة اجتماعات سابقة في العراق مع قيادة ميليشيا "الحشد الشعبي"، وفي دمشق مع بشار الأسد، قبل التوجه إلى لبنان للقاء متزعم ميليشيا "حزب الله".

ويأتي الكشف عن "الزيارة السرية" بالتزامن مع هجمة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، إضافة لهجوم بطائرات مسيرة في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل ميليشيا "حزب الله"، عدا عن قصف استهدف مقراً جديداً لميليشيا "الحشد الشعبي" في الرعاق.

واللافت، أن إسرائيل سارعت إلى الإعلان عن تنفيذ الهجوم على غير المعتاد في الهجمات السابقة، حيث أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر "إحباط عملية إرهابية خطط لتنفيذها فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية".

وأضاف أدرعي أن مقاتلات تابعة للجيش الإسرائيلي شنت ضربة "على عدد من الأهداف الإرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق" لإحباط الهجوم، وتابع: "لقد جاءت الغارة ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية إرهابية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية".

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب الضربة الأخيرة، بأن إيران لن تتمتع بحصانة في أي مكان، وذكر أنه أعطى توجيهات بالاستعداد لكل السيناريوهات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات