مظاهرات متفرقة تندد بجرائم ميليشيا أسد وتجدد التمسك بأهداف الثورة

مظاهرات متفرقة تندد بجرائم ميليشيا أسد وتجدد التمسك بأهداف الثورة
خرجت، اليوم الجمعة، في مناطق مختلفة من حلب وإدلب المحررة تظاهرات تندد بحملة القصف الشرسة من قبل ميليشيا أسد الطائفية وروسيا على مناطق في محافظتي حلب وإدلب.

وقال مراسلو أورينت إن مئات المدنيين تظاهروا اليوم في مدينة سرمدا بإدلب والباب بحلب للتنديد بجرائم ميليشيا أسد وروسيا ضد المدنيين والأطفال بحماة وإدلب.

ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ولافتات أخرى مطالبة بإسقاط النظام، وجددوا دعمهم للجيش السوري الحر.

ودعا المتظاهرون أبناء المناطق المحررة إلى فتح بيوتهم ومخازنهم للنازحين والمهجرين من مناطق حماة وإدلب، التي سيطرت عليها ميليشيا أسد مؤخرا لمساعدتهم الخروج من محنتهم.

اتفاق سوتشي

وتأتي هذه المظاهرات في أعقاب سيطرة ميليشيا أسد على عدة مناطق شمال حماة وجنوب إدلب، كانت مدرجة في المنطقة منزوعة السلاح الموقعة بين الجانبين الروسي والتركي في 17 أيلول عام 2018.

يشار إلى أن الاتفاق الموقع بين تركيا وروسيا في سوتشي نص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في أجزاء من حماة وإدلب وحلب واللاذقية، وإنشاء تركيا لـ 12 نقطة مراقبة فيها، غير أن ميليشيا أسد لم تلتزم منذ البداية بهذا الاتفاق مدعومة من روسيا.

ومنذ بدء الحملة العسكرية وثقت فرق الدفاع المدني المحلية مقتل أكثر من 1000 مدني نصفهم أطفال ونساء وتهجير أكثر من مليون إنسان من المنطقة المذكورة إلى أماكن أكثر أمنا في عمق المناطق المحررة التي تتناقص مساحتها رويدا رويدا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات