أردوغان يحذّر من استمرار هجمات ميليشيا أسد على إدلب

 أردوغان يحذّر من استمرار  هجمات ميليشيا أسد على إدلب
أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن هجمات ميليشيا أسد الطائفية على إدلب تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي التركي. 

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الرئيسين، اليوم الجمعة، تناولا خلاله الحديث آخر التطورات الميدانية والسياسية في سوريا وليبيا، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وقال أردوغان إن استمرار هجمات ميليشيا أسد على إدلب يضر بمساعي الحل السياسي في سوريا، ويشكل تهديدا حقيقيا للأمن القومي التركي.

وحذر أردوغان نظيره الروسي من وقوع أزمة إنسانية كبيرة جراء الخروقات المستمرة لنظام الأسد لوقف إطلاق النار في إدلب.

نقاط المراقبة التركية

وكانت تركيا أعلنت الثلاثاء أنها لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في مورك شمال حماة، إلى مكان آخر، وذلك بعد يوم من استهداف طيران ميليشيا أسد الطائفية سيارات تابعة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير"، المرافقة للرتل العسكري التركي المتجه إلى جنوب إدلب.

ومنذ أكثر من 6 أشهر تشن ميليشيا أسد الطائفية حملة عسكرية برية وجوية شرسة بدعم روسي مباشر على منطقة من المفترض أنها تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار في سوتشي الروسية الموقع بين تركيا وروسيا 17 أيلول عام 2018.

وتأتي تصريحات أردوغان في وقت أحكمت فيه ميليشيا أسد بدعم روسي السيطرة على خان شيخون جنوب إدلب، لتكمل حصارها لمدن وبلدات رئيسية شمال حماة بينها مدينة مورك حيث نقطة المراقبة التركية.

يشار إلى أن الاتفاق الموقع بين تركيا وروسيا في سوتشي نص على وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح في أجزاء من حماة وإدلب وحلب واللاذقية، وإنشاء تركيا لـ 12 نقطة مراقبة فيها، غير أن ميليشيا أسد لم تلتزم منذ البداية بهذا الاتفاق مدعومة من روسيا، وذلك بزعم أن الاتفاق ينص على إخلاء المنطقة من هيئة تحرير الشام وهذا لم يتم.

ومنذ بدء الحملة العسكرية وثقت فرق الدفاع المدني المحلية مقتل أكثر من 1000 مدني نصفهم أطفال ونساء وتهجير أكثر من مليون إنسان من المنطقة المذكورة إلى أماكن أكثر أمنا في عمق المناطق المحررة التي تتناقص مساحتها رويدا رويدا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات