مجلس كفرزيتا المحلي يكذّب نظام أسد.. ما علاقة المدنيين؟

مجلس كفرزيتا المحلي يكذّب نظام أسد.. ما علاقة المدنيين؟
نفى مجلس مدينة كفرزيتا المحلي شمال حماة وجود أي مدني في المدينة، وذلك بسبب القصف الجنوني الذي تعرضت لها المدينة وسائر المدن والبلدات المجاورة خلال الحملة العسكرية المستمرة على تلك المناطق منذ حوالي 6 شهور.

وجاء ذلك، اليوم الخميس، ردا على ادعاء ميليشيا أسد والمحتل الروسي افتتاح معبر إنساني لإخراج المدنيين المحاصرين من ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وقال المجلس في بيان، "ينفي مجلس كفرزيتا المحلي بقاء أي مدني عقب الموجة الهمجية من القصف الهستيري من طائرات روسيا والنظام الذي تسبب بعدة مجازر ودمار في المدينة تزيد نسبته عن 90 في المئة". 

وأضاف أن العمليات الهمجية الأخيرة والسلاح الروسي الغاشم الذي كان هدفه المدنيين في كفرزيتا على وجه الخصوص تسبب بخروج آخر من تبقى من المدنيين قبل عدة أيام، وذلك عندما شعرورا باقتراب الحصار وأنهم سيقون فريسة لشبيحة ميليشيا أسد على حد وصف البيان.

وأشار إلى أن ميليشيا أسد هجرت منذ عام 2011 حوالي 30 ألف من أبناء مدينة كفرزيتا فقط إلى عمق الشمال المحرر تحت ضغط الحملات العسكرية البرية والجوية.

كذب ودجل

ووصف البيان إعلان ميليشيا أسد فتح معبر إنساني بالمسرحية وأنها حلقة من حلقات الكذب والدجل ومحاولة لشرعنة مؤامراته، مطالبا في الوقت نفسة من الضامن التركي تنفيذ تعهداته ومنع تقدم روسيا وميليشيا أسد للسيطرة على مدينتهم والمدن والبلدات المجاورة، التي كانت مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا في سوتشي أيلول 2018.

وبدورهم مراسلو أورينت أكدوا خلو جميع المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد شمال حماة وجنوب إدلب من المدنيين، هربا من قصف ميليشيا أسد لتلك المناطق بمختلف أنواع الأسلحة والذخائر.

وكان موقع روسيا اليوم الموالي في وقت سابق اليوم، نقل عن مصدر في وزارة الخارجية نظام أسد أن الأخير فتح معبر إنساني في منطقة صوران المجاورة لكفرزيتا بحجة تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة من أسماهم الإرهابيين في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيصار إلى تأمين كافة احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية"، على حد زعمه.

يشار إلى أن فرق الدفاع المدني المحلية وثقت مقتل أكثر من 1000 مدني نصفهم أطفال ونساء وتهجير أكثر من مليون إنسان، وذلك خلال  الحملة العسكرية البرية والجوية التي تشنها ولاتزال ميليشيا أسد بدعم روسي مباشر على المنطقة منزوعة السلاح شمال حماة وجنوب إدلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات