"جونسون": من المبكر الحديث عن عودة روسيا إلى الدول "السبع" الكبار

 "جونسون": من المبكر الحديث عن عودة روسيا إلى الدول "السبع" الكبار
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس، إنه من السابق لأوانه الحديث عن عودة روسيا إلى "مجموعة السبع" الكبار لتصبح مجددًا "مجموعة الثماني".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، بعد يومين على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعودة روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

وبدأ جونسون جولة أوروبية استهلها بزيارة برلين لإجراء محادثات مع ميركل، والخميس إلى باريس لعقد مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف جونسون، "أنا على دراية بالأفكار المتعلقة بإعادة دمج روسيا إلى مجموعة السبع الكبار".

الاستفزازات الروسية

واستدرك: "لكن نظرا لما حدث في سالزبوري، واستخدام الأسلحة الكيميائية على الأراضي البريطانية، وعدم الاستقرار المستمر والحرب الأهلية، والحرب في أوكرانيا، والاستفزازات الروسية في العديد من الأماكن، أقول إنني أتفق مع ميركل: لم يتم العثور بعد على الحجج الداعمة لعودة روسيا إلى المجموعة".

من جهتها، أعلنت ميركل، أن إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك (محادثات السلام مع أوكرانيا) سيساعد على تهيئة ظروف جديدة لعودة روسيا إلى مجموعة السبع الكبار.

والثلاثاء، قال ترامب في تصريحات صحفية من البيت الأبيض: "أعتقد أنه بات من المناسب بشكل أكبر أن تعود روسيا إلى مجموعة الاقتصادات العالمية الأكثر تقدما"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وأضاف: "أتحدث عن روسيا لأنني سأعقد عددا من الاجتماعات على هامش قمة مجموعة السبع، وأعتقد أنه من المناسب أن تكون روسيا حاضرة".

اجتماعي قريب

ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة السبع خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس/آب الجاري بمدينة بياريتز، جنوب غربي فرنسا.

وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا وبريطانيا واليابان وألمانيا.

وكانت المجموعة تسمى "مجموعة الثماني" قبل إقصاء روسيا عام 2014، على خلفية قرارها ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عقب استفتاء غير قانوني.

ومنذ قرار الضم، اشتكت أقلية تتار القرم من القمع، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، فيما طالب البرلمان الأوروبي، موسكو بوقف الظلم الممارس بحقهم.

وفي 4 مارس/آذار 2018، تعرض العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا، لمحاولة تسميم في مدينة سالزبوري البريطانية، باستخدام غاز أعصاب سام.

واتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتلهما، وهو ما نفته موسكو، وقالت إن لندن ترفض إطلاعها على نتائج التحقيق أو إشراكها فيه.

واندلعت على خلفية ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو، أسفرت عن إجراءات عقابية متبادلة، واتسعت رقعة العقوبات الدبلوماسية على روسيا، لتشمل العديد من الدول الغربية التي ساندت بريطانيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات