20 قتيلاً وجريحاً لميليشيا أسد بعملية لـ "العصائب الحمراء" على محور خان شيخون

20 قتيلاً وجريحاً لميليشيا أسد بعملية لـ "العصائب الحمراء" على محور خان شيخون
قتل وجرح ما لا يقل عن 20 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية بعملية وصفت بـ "النوعية" لـ ما يسمى "العصائب الحمراء"(مجموعات من القوات الخاصة والاقتحام) التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، على محور خان شيخون جنوب إدلب، في وقت تحاول فيه الميليشيا التقدم نحو مدينة خان شيخون الاستراتيجية.

وتمكنت "العصائب الحمراء"، من تنفيذ الأربعاء، "عمليتين انغماسيتين شمال شرق مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن مقتل  20 عنصراً وجرح آخرين من ميليشيا أسد والميليشيات الروسية"، وفق ما نقل مراسل أورينت عن مصدر عسكري.

وبحسب المصدر نفسه فإنه "من التمانعة ومحيطها، الضربة الأولى كانت على التلة شرق حاجز النمر، والثانية على أطراف الخان الشرقية".

35 قتيلاً

وتكررت خلال الفترة الماضية العمليات النوعية لـ   "العصائب الحمراء"، حيث روى أحد مقاتلي "العصائب الحمراء"، كيف اقتحموا تجمعاً للروس وميليشيا أسد الطائفية في جنوبي إدلب، الأسبوع الماضي، موضحاً إنه "جاء خبر لغرفة الفتح المبين بوجود حشود من الروس وميليشيا أسد بقرية مدايا لعمل هجوم على بلدة ركايا، وطلب منهم(العصائب الحمراء) عمل هجوم سريع ومباغت لصد هذا الهجوم على المناطق المحررة، وجرى إرسال طائرة استطلاع للتأكد من وجود هذه الحشود، وتم هنا إرسال استشهادي لدخول بلدة مدايا، وقامت العصائب الحمراء بالدخول خلف السيارة المفخخة".

وبيّن المتحدث أن "قائد المفخخة قام بدهس عنصرين من ميليشيا أسد على مدخل بلدة مدايا، ثم أكمل وتمكن من تفجير المفخخة وسط تجمع ميليشيا أسد، وفي هذه الأثناء دخل الانغماسيون وقاموا بقتل عناصر ميليشيا أسد، إضافة إلى هروب عدد من عناصر الميليشيا". ونوه المقاتل أنهم "تمكنوا من قتل 35 عنصراً خلال الاشتباك مع عناصر ميليشيا أسد الذين لاذوا بالفرار عقب انفجار المفخخة".

1200 قتيل

وتشير التقديرات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من 1200 عنصر للميليشيا، خلال قرابة الأربعة أشهر من الحملة العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.

ويوم الأحد، نعت صفحات موالية مقتل نقيب من ميليشيا "قوات النمر"، وهو علي رسلان، والملازم علي أحمد الحايك، من قرية عين الزبدة، والملازم محمد حسن محمد، وسمير صالح العلي".

وتجري ومنذ حوالي أكثر من ثلاثة أسابيع  اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، في وقت تتركز المعارك على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لامحدود من المحتل الروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات