وقالت شبكة "إباء الإخبارية"، إن المجموعة من ميليشيا أسد، قُتلت إثر استهداف تجمعاتهم بالقذائف الصاروخية، تزامناً مع اشتباكات عنيفة تخوضها الفصائل المقاتلة خلال التصدي لمحاولة تقدم جديدة للميليشيا.
كما نشرت "أنصار التوحيد"، تسجيلاً مصوراً يظهر دك مواقع ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية في قرية سكيك جنوب إدلب.
1200 قتيل
وتشير التقديرات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من 1200 عنصر للميليشيا، خلال قرابة الأربعة أشهر من الحملة العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.
ويوم الأحد، نعت صفحات موالية مقتل نقيب من ميليشيا "قوات النمر"، وهو علي رسلان، والملازم علي أحمد الحايك، من قرية عين الزبدة، والملازم محمد حسن محمد، وسمير صالح العلي".
وتجري ومنذ حوالي أكثر من ثلاثة أسابيع اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، في وقت تتركز المعارك على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لامحدود من المحتل الروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.
التعليقات (0)