لماذا اعتقلت "فصائل مصالحات درعا" عناصر من ميليشيا "المخابرات الجوية"؟

لماذا اعتقلت "فصائل مصالحات درعا" عناصر من ميليشيا "المخابرات الجوية"؟
أفادت مصادر خاصة لأورينت، بقيام عناصر من "فصائل مصالحات درعا" باعتقال عناصر من ميليشيا "المخابرات الجوية" التابعة لـ نظام الأسد شمال غرب المحافظة.

نصب حاجز

وأوضحت المصادر أن "عناصر فصائل المصالحات قامت بنصب حاجز على طريق المزيريب مساكن جلين واعتقال كل من يحمل بطاقة أمنية تتبع للمخابرات الجوية".

وبيّنت المصادر أن ذلك "يأتي  على خلفية اعتقال عدد من أبناء مدينة طفس من قبل حاجز يتبع للمخابرات الجوية يتواجد على أحد مداخل المدينة".

ووفقاً لنفس المصادر فإن "ميليشيا أسد قامت باستقدام عدد من الدبابات لمدينة داعل القريبة وتعزيز تواجدها في المنطقة بعد هذه العمليات".

يذكر أن شبكات محلية، أفادت قبل أسبوع أن أهالي درعا، هددوا حاجز "تسيل" التابع لميليشيا أسد الطائفية، عقب اعتقال الميليشيا عدد من المدنيين أثناء مرورهم من الحاجز.

وبحسب "إذاعة حوران مهد الثورة من إدلب"، فإن "النظام تلقى تهديدا صريحا باستهداف كل عناصره وضباطه في المنطقة إن لم يفرج عن الشباب الذين اعتقلهم حاجز تسيل". وكان حاجز تسيل الذي يتبع لميليشيا المخابرات الجوية اعتقل، خمسة شباب من أبناء حوران أثناء مرورهم عليه، وفق المصدر نفسه. والتهديد الذي تلقته ميليشيا أسد كان موقعاً باسم أبناء حوران في المنطقة الجنوبية.

اعتقالات سابقة

وقبل ثلاثة أسابيع أفاد تجمع "إعلاميو حوران المستقلون"، باعتقال ميليشيا أسد الطائفية، عدداً من الأشخاص المراجعين لدائرة النفوس في مدينة إزرع شمال محافظة درعا. وأوضح التجمع أن ميليشيا "الأمن الجنائي" المتمركزة في مدينة إزرع، قامت يوم الأحد، باعتقال 13 شخصاً من سجل الأحوال المدنية (دائرة النفوس).

وكان "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، أعلن أن ميليشيا أسد الطائفية، اعتقلت 634 شخصاً تحت تصنيفات مختلفة، تم إطلاق سراح 166 منهم في وقت لاحق، بينما قتل 9 منهم تحت التعذيب، مشيرة إلى أن هذه تُعد أبرز الانتهاكات التي مارستها الميليشيا خلال هذا العام عقب اتفاق "التسوية".

يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات