خلال 48 ساعة.. ميليشيا أسد تنعى 12 قتيلاً من مناطق "المصالحات" بريف دمشق (صور)

خلال 48 ساعة.. ميليشيا أسد تنعى 12 قتيلاً من مناطق "المصالحات" بريف دمشق (صور)
نشرت صفحات موالية أسماء وصور قتلى ميليشيا أسد، من أبناء المناطق التي دخلت في اتفاقات تسوية (مصالحات)، بريف دمشق، وذلك منذ أكثر من عام.

وبلغ عدد القتلى – بحسب تلك الصفحات- 12 قتيلا خلال الـ48 ساعة الماضية فقط، جميعهم قضوا في المعارك الدائرة شمال حماة واللاذقية.

وعرف من القتلى كل من، محمد ناصر فرح من بلدة الغزلانية، ومؤمن يوسف عرابي من الهيجانة وعبد الرحمن نبيل مكاوي من سقبا، وجميع هذه المناطق تتبع لغوطة دمشق الشرقية.

ومن قتلى الغوطة الغربية رأفت علي المبصر من خيارة دنون وعبد الوهاب عبدالله عطار ومحمد راتب المصري من كفر سوسة وحذيفة عبد الناصر سفر من بلدة الدرخبية وعمر نبيل قدرة من مدينة داريا ومحمد حسام منيزل من بلدة الذيابية، في حين يتوزع القتلى الثلاثة الباقون على مدينة دوما وقدسيا والقلمون.

قتلى آخرون

وأكد الصحفي غياث الذهبي (مهجر من ريف دمشق) أن هناك حوالي 20 قتيلا آخر من أبناء مناطق التسويات بريف دمشق لم تقم ميليشيا أسد بإبلاغ ذويهم بمقتلهم بعد.

وقال لأورينت نت، " لقد زجت ميليشيا أسد في معاركها الأخيرة باعداد أكبر من مناطق التسويات، وخفضت بالمقابل أعداد العناصر من الطائفة العلوية بشكل واضح".

وذكر أن ميليشيا أسد سلّمت الخطوط الأولى في معارك حماة لما يسمى بفوج الطراميح "السنية" التابع لمليشيا النمر، وفرزت معظم أبناء مناطق التسويات بريف دمشق إليها".

وأضاف إلى أن هذه الخطوة تشير إلى أن المرحلة القادمة بالكامل ستكون شبه صفرية بالنسبة لميليشيا أسد وستدفع مناطق المصالحات معظم كلفتها البشرية".

ولفت الذهبي إلى أن ميليشيا أسد ترسل أبناء مناطق المصالحات إلى ميادين القتال سواء كانوا مجندين أو عناصر احتياط دون إجراء دورات تدريبة لهم ما يعني أن الهدف من إرسالهم هو التخلص من أكبر عدد منهم.

حملات التجنيد الإجباري

وكانت مليشيا أسد وبعد سيطرتها على مدن وبلدات الريف الدمشقي بدأت بشن حملات اعتقال يومية بهدف التجنيد الإجباري، ووصل عدد دعوات التبليغ للالتحاق بالخدمة الاحتياطية 12 ألف دعوة وأربعة آلاف طلب التحاق إجباري في الغوطة الشرقية لوحدها، كما فرضت على الشباب المحتجزين بمراكز الإيواء الانضمام لها مقابل الإفراج عنهم والذين يقدر عددهم بنحو أربعة آلاف شاب. 

وفي منتصف العام 2018، أطلق رأس النظام "بشار أسد" مصطلح "إعادة التأهيل" في مناطق التسويات منتصف العام الماضي، والذي يهدف لإعادة تأهيل الشرائح التي كانت حاضنة لـ"الإرهاب" وبرر ذلك بألا تكون تلك الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا في المستقبل من خلالها بحسب تعبيره.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات