في يوم واحد.. مقتل وجرح 68 مدنياً بقصف "روسي-أسدي" على إدلب

ارتفعت حصيلة قتلى غارات طائرات روسيا وميليشيا أسد ضد المدنيين في ما يدعى منطقة خفض التصعيد بإدلب إلى 16 قتيلا وحوالي 52 مصابا، وذلك خلال يوم أمس الجمعة فقط.

وقال مراسل أورينت، إن الحصيلة النهائية للمجزرة المروعة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في حاس مساء الجمعة، بلغت 14 قتيلا مدنيا بينهم 4 أطفال وسيدتان، في حين خلفت المجزرة 30 مصاباً بجروح متنوعة بينهم 8 أطفال و11 امرأة.

وأضاف، أن اثنين آخرين قتلا (طفلة وطفل)، في غارات جوية لروسيا وميليشيا أسد على كل من مدينة أريحا وبلدة الغدقة جنوب إدلب، علاوة على إصابة 20 مدنيا بينهم 4 سيدات وطفل. 

وبحسب فريق الدفاع المدني بإدلب فقد بلغ عدد الغارات على مناطق بإدلب حتى نهاية يوم أمس 93 من بينها 38 غارة روسية، استهدفت 27 منها بلدة التمانعة ، بالإضافة ل 37 برميل متفجر، و 577 قذيفة مدفعية وصاروخية منها 300 صاروخ على قرية ركايا سجنة و140 استهدفت بلدة كفرسجنة.

استئناف العمليات العسكرية

وكانت ميليشيا أسد، أعلنت عن استئناف عملياته العسكرية في المنطقة رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن ميليشيا أسد وداعميها تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.

يشار إلى أن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، وثقت في تقرير لها مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 نيسان 2019، وحتى 27 تموز الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات