مجهولون يغتالون أحد أبرز "ضفادع" ريف درعا الشرقي

قالت مصادر محلية لأورينت نت، إن مجهولين اغتالوا من وصفته بـأحد أبرز "ضفادع" مدينة درعا، محمود الداغر، "خطيب وإمام" المسجد الكبير في بلدة علما بريف درعا الشرقي، مساء الجمعة.

وأوضحت المصادر أن منفذي العملية، استهدفوا الداغر، بعدة طلقات في الرأس بشكل مباشر، نقل على إثرها إلى مشفى مدينة درعا.

وبحسب المصادر عينها، فإن الداغر يعتبر من أبرز الداعمين لميليشيا أسد في المنطقة، حيث تم منحه "بطاقة أمنية"، علاوة عن السماح له بتسليح أقاربه لحمايته أثناء إلقاء الخطب التي يروج فيها لمليشيا أسد، بحسب توجيهات مديرية أوقاف أسد بدرعا. 

وكان الداغر - الكلام للمصدر - قد اعتقل من قبل "دار العدل في حوران" سابقا، وقبل استيلاء ميليشيا أسد على المنطقة، بتهمة التواطؤ مع هذه الميليشيا، وذلك بناءاً على شكاوى رفعها أبناء بلدته بحقه؛ إلا أن عدم توفر الثبوتيات أدى للإفراج عنه لاحقا. 

وكانت مديرية الأوقاف أسد في درعا، قد أصدرت قرارات فصل بأكثر من ٣٤ خطيباً، واستبدلتهم بخطباء يروجون لمليشيا أسد وإيران من بينهم "محمود داغر"، وكانت أورينت أعدت تقريراً خاصاً حينها عن هذه القرارات.

وقبل يوم من مقتل "خطيب الأسد"، اغتال مجهولون كلاً من"خالد محمد جبر الحشيش" و "مصطفى محمد جمال الحشيش"، المنضويين تحت صفوف الفرقة الرابعة، بإطلاق النار عليهما في قرية نهج غربي درعا، ما أسفر عن مقتلهم على الفور، حيث شهدت المنطقة مؤخراً تزايداً في عمليات الاغتيال، التي تستهدف في معظمها شخصيات تتبع لميليشيا أسد وأخرى رافضة للتسوية من أبناء المحافظة.