وتظهر في التسجيل، المصوّر جوا بوساطة طائرة مسيرة، السيارة المفخخة وهي تدخل بسرعة وسط أبنية تمركزت فيها ميليشيات الأسد الطائفية ومعظمها لبنانية تابعة لحزب الله وإيراينة، ومن ثمّ تفجير السيارة قرب إحدى هذه التجمعات.
كما أظهر التسجيل عشرات العناصر لميليشيا أسد وهم يهربون أمام السيارة التي انفجرت على مقربة منهم.
وبعد انقشاع غبار التفجير، بدا التجمع المستهدف وقد هبط على من فيه ومسح بالأرض.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر مراسل أورينت، أن عنصرا من هيئة تحرير الشام فجّر سيارته المفخخة، في تجمع لميليشيا أسد ببلدة سكيك، مخلفا عشرات القتلى والجرحى.
كما شهد اليوم الخميس هجوما معاكسا شنته فصائل الفتح المبين، وتمكنت من خلاله استعادة السيطرة على عدة مناطق جنوب وشرق إدلب، وهي بلدة سكيك وقريتا مدايا وعابدين.
اشتباكات عنيفة
ومنذ حوالي أكثر من أسبوع تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب.
يشار إلى أن المعارك تتركز ومنذ حوالي 5 شهور بشكل رئيس على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لامحدود من المحتل الروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل ترعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب
التعليقات (0)