قيادي بـ "جيش العزة" يكشف هدف روسيا من الحملة العسكرية على الشمال السوري

قيادي بـ "جيش العزة" يكشف هدف روسيا من الحملة العسكرية على الشمال السوري
كشف العقيد مصطفى بكور، القيادي في "جيش العزة"، هدف الاحتلال الروسي من الحملة العسكرية لميليشيا أسد الطائفية على الشمال السوري، منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، والتي تمكنت فيها الميليشيا من السيطرة على بعض القرى والبلدات الاستراتيجية بريفي حماة وإدلب.

"سيطرة روسية كاملة"

وكتب بكور الذي يشغل منصب الناطق الرسمي في "جيش العزة"، اليوم الخميس، على صفحته الشخصية منشوراً قال فيه: "في إطار التخذيل وتبريد الهمم يطرح الكثير من المجهولين فرضيات وتحليلات سياسية وعسكرية بأن الهجمة الروسية على الشمال السوري المحرر ستقف عند حدود معينة وإن هدفها فتح الطرقات وإبعاد الثوار عن قاعدة حميميم وغير ذلك من تحليلات".

وأضاف القيادي في "جيش العزة" بقوله: "الحقيقة هي أن الاحتلال الروسي يريد السيطرة على الشمال السوري المحرر بما فيه مناطق درع الفرات وغصن الزيتون بالقوة وذلك بعد تدمير القرى والمدن تدميرا كليا حتى تصبح غير قابلة للسكن مرة أخرى فلا يظنن أحد بأنه بمنأى عن الخطر".

ونوه القيادي إلى أنه "اذا لم يتم وبسرعة توحيد الصفوف وزج كل إمكانيات الفصائل في المعركة بريف حماه الشمالي فالجميع سيصبح في خبر كان بما فيهم فصائل استانة ولن يكون هنالك فيلق سادس ولا مشاركة في الحكم ولا قانون عفو ولا مصالحة ولا مسامحة، عندها لن يسامح الشعب السوري من خذله وضيع قضيته في دهاليز المؤتمرات وتاجر بها على طاولة المفاوضات".

وتشن ميليشيات أسد حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر "أستانا 13" الأخير، في وقت تؤكد فيه الفصائل مقتل أكثر من ألف عنصر من ميليشيا أسد بينهم 150 ضابطاً.

كما تمكنت ميليشيا أسد بدعم عسكري وجوي ولوجستي روسي من السيطرة منذ بدء الحملة العسكرية على مناطق استراتيجية ومنها "كفرنبودة، قلعة المضيق، تل ملح، الهبيط".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات