كمين محكم
وأوضح المراسل أن الفصائل تمكنت بكمين مُحكم من إيقاع 14 عنصر من ميلشيا "حزب الله" على محور ترعي بريف إدلب الجنوبي، الذي تجري فيه اشتباكات عنيفة، عقب يوم من انزياح الفصائل عن قريتي كفرعين وتلعاس، جراء القصف الجوي والمدفعي الكثيف على المنطقة من قبل المحتل الروسي وميليشيا أسد.
كما جرى تدمير دبابة لميليشيا أسد الطائفية على محور سكيك جنوب إدلب إثر استهدافها بصارخ مضاد للدرع، ما أدى لاحتراقها.
بالأرقام
وفي وقت سابق نشرت شبكة "إباء الإخبارية" إحصائية لأعداد قتلى وجرحى ميليشيا أسد الطائفية على جبهات إدلب حماة واللاذقية، خلال الـ 48 ساعة الماضية موضحة أنها بلغت 225. وبحسب الرسم التوضيحي (إنفوجراف)، تبيّن مقتل 130 عنصراً من ميليشيا أسد بينهم ضباط (لا يوجد رقم)، فيما بلغت أعداد جرحى الميليشيا 95.
ولفت الرسم كذلك إلى أن 30 عنصراً من ميليشيا أسد قتلوا خلال انفجار "عربة مفخخة" وسط تجمع لميليشيا أسد الطائفية على محور السكيك بريف إدلب يوم الثلاثاء.
كما جرى بحسب الرسم التوضيحي تدمير 3 دبابات ومدفعين وعربة بي إم بي وسيارة نقل عسكرية، وإسقاط طائرة حربية من نوع سوخوي 22، وإعطاب جرافة وعسكرية.
وتتركز المعارك بشكل رئيس على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لا محدود من المحتل لروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.
وقبل أربعة أيام كشف "المركز الروسي للمصالحة في حميميم" قوات الاحتلال الروسي، عن مقتل 23 عنصراً من ميليشيات أسد، وإصابة 7 آخرين بجروح، مدعياً أن هذه الخسائر جاءت أثناء التصدي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
وتشن ميليشيات أسد حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر "أستانا 13" الأخير، في وقت تؤكد فيه الفصائل مقتل أكثر من ألف عنصر من ميليشيا أسد بينهم 150 ضابطاً.
التعليقات (0)