" النمر - السبع - كنعان - الرحال".. تعرّف إلى أبرز قادة حملة ميليشيا أسد على إدلب وحماة

" النمر - السبع - كنعان - الرحال".. تعرّف إلى أبرز قادة حملة ميليشيا أسد على إدلب وحماة
تداولت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، صورة تجمع أبرز قادة ميليشيا أسد الطائفية في الحملة العسكرية على ريفي حماة وإدلب، التي بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، وسط خسائر بشرية كبيرة في صفوف تلك الميليشيات، بلغت حسب إحصائيات الفصائل مقتل أكثر من ألف عنصر من ميليشيا أسد بينهم 150 ضابطاً.

قادة الحملة العسكرية

وجمعت الصورة المتداولة، العميد سهيل الحسن، الملقب بـ "النمر"، قائد ميليشيا "قوات النمر"، والعميد صالح العبدالله الملقب بـ "السبع"، وأبو علي أسامة الرحال قائد "كتائب الرحال"، ويوسف كنعان القائد الميداني لـ "فوج الهواشم".

وسهيل الحسن، "ولد عام 1970 وينحدر من بيت غانا – ريف اللاذقية، وتخرج من الكلية الجوية عام 1991، وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد ركن في إدارة المخابرات الجوية، وهو رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية  2017"، وفق "مع العدالة".

ويقود الحسن، مجموعات ميليشيا "قوات النمر" وتضم أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، وفوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر ميليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.

والعميد صالح العبدالله ينحدر "من طيبة – صافيتا – طرطوس، وهو ضابط العمليات في ميليشيا "قوات النمر" منذ عام 2015، وهو معاون العميد سهيل الحسن 2015، ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محردة 2012، وقائد الكتيبة 244-اللواء 121 ميكا-الفرقة السابعة 2011"، وفق موقع "مع العدالة".

أما أسامة الرحال، قائد ميليشيا "كتائب الرحال"، فقد جرى تكريمه في كانون الأول من قبل جميل الحسن رئيس ميليشيا المخابرات الجوية السابق، بحضور ضباط من قوات الاحتلال الروسي.

وبما يخص ميليشيا "فوج الهواشم" فيقودها العقيد رأفت كنعان من مدينة القرداحة، بينما يوسف كنعان يتولى مهام القائد الميداني في قيادة "الفوج"، الذي شارك في المعارك الأخيرة في ريف إدلب، حيث نٌشرت تسجيلات مصورة له، وهو يُعلن السيطرة على قرية العريمة وميدان غزال وبلدة الشريعة.

وتشن ميليشيات أسد حملة عسكرية على منطقة "خفض التصعيد الرابعة" منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر "أستانا 13" الأخير، في وقت تؤكد فيه الفصائل مقتل أكثر من ألف عنصر من ميليشيا أسد بينهم 150 ضابطاً خلال المعارك في ريفي إدلب وحماة، التي تمكنت خلالها الميليشيا من السيطرة على عدة مدن وبلدات أبرزها كفرنبودة والهبيط وتل ملح.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات