طائرات ميليشيا أسد تُلقي قنابل مزودة بمسامير حادة على المدنيين في إدلب (صور)

طائرات ميليشيا أسد تُلقي قنابل مزودة بمسامير حادة على المدنيين في إدلب (صور)
أكد ناشطون محليون أن طائرات ميليشيا أسد الطائفية، بدأت بإلقاء قنابل مزودة بمسامير حادة على المدنيين، في مناطق ريف إدلب، في وقت ما تزال الحملة العسكرية على منطقة "خفض التصعيد الرابعة" مستمرة وسط مقتل المئات من المدنيين، ونزوح قرابة النصف مليون مدني.

وأوضح الناشطون أن طيران ميليشيا أسد ألقى قنابل مزودة بمسامير حادة على المدنيين في ريف إدلب، بهدف إصابة أكبر عدد ممكن منهم.

ونشر الناشطون صوراً من بلدة حيش في ريف إدلب الجنوبي، لشكل البسامير، حيث تعرّض بعض الأطفال لإصابات جراء انغراز المسامير في أيديهم.

ولا تتوانى ميليشيا أسد عن قصف المدنيين بأشد أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، أو المطورة محلياً مثل البراميل المتفجرة، فيما تستخدم روسيا مناطق المدنيين ساحة لتجريب أحد أنواع الأسلحة، وذلك باعتراف رئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون الدفاع فلاديمير شامانوف، في 22 شباط/فبراير 2018،  حينما قال وقتها "إن روسيا أظهرت للعالم بأسره فعالية المجمع الصناعي العسكري، من خلال اختبار أكثر من 200 سلاح جديد في سوريا، ما ساهم في زيادة مبيعات روسيا من السلاح، حتى من قبل بلدان ليست حليفة"، وفق ما نقلت "سبوتنيك".

مقتل 25 مدنياً منذ مطلع آب

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، وثق في بيان له، أصدره يوم الإثنين، مقتل 25 مدنياً بينهم ستة أطفال في محافظتي حماة وإدلب، جراء خروقات وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد الرابعة"، منذ 1 آب /أغسطس الجاري عقب الهدنة التي تم الاتفاق عليها في محادثات "أستانة 13" الأخيرة.

وتتعرض المنطقة العازلة في إدلب وحماة منذ حوالي 4 شعور لقصف عنيف ومحاولات اقتحام من قبل ميليشيا أسد وداعمتها روسيا أحد رعاة أستانا، ما أسفر عن مقتل قرابة الألف مدني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، بحسب إحصاءات محلية.

وأوضح بيان "منسقو الاستجابة"، أنه "بلغ عدد النقاط المستهدفة من قبل القوات البرية 49 نقطة، وبلغ عدد النقاط المستهدفة من قبل السلاح الأرضي 46 نقطة، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين خلال الفترة التي تلت خرق الاتفاق ".

وبيّن الفريق أن "أعداد النازحين المغادرين من المنطقة عقب خرق الاتفاق بلغ 5428 عائلة (35173 نسمة)". وأكد الفريق أنه "بلغت أعداد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة 15 منشأة خدمية وتعليمية".

وأشار فريق "منسقو الاستحابة" إلى أن قوات الأسد وروسيا تمكنت من السيطرة على أكثر من سبع مناطق مشمولة ضمن اتفاق "المنطقة منزوعة السلاح".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات