لن تكون كمنبج.. تركيا تجدد عزمها "تطهير" شرق الفرات "مهما كلف الثمن"

لن تكون كمنبج.. تركيا تجدد عزمها "تطهير" شرق الفرات "مهما كلف الثمن"
جدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عزم بلاده على "تطهير" منطقة شرق الفرات من ميليشيا "الوحدات الكردية"  (تشكل نواة قسد) مهما كلف ذلك، على حد قوله.

وأضاف تشاووش أوغلو، الأحد، في تصريحات أدلى بها بمقر حزب "العدالة والتنمية" في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط جنوبي تركيا، أن أنقرة اتخذت كافة التدابير اللازمة ضد التهديدات الخارجية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأشار إلى أن "تركيا ستطهر شرق الفرات من عناصر تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) كما طهّرت عفرين وجرابلس من عناصر داعش" وأضاف: "سنطهر شرق الفرات مهما كلفنا ذلك، لا يوجد أي تغيير في عزيمتنا ولن نسمح لأمريكا بإلهائنا على غرار اتفاق منبج".

ولفت الوزير التركي إلى أن "بلاده اتخذت خطوات مهمة في عملية شرق فرات"، مذكّرًا بأن الولايات المتحدة لم تفِ بوعدها بشأن منبج، وأضاف مخاطبًا الولايات المتحدة: "إما أن نقوم بتنظيف منطقة شرق الفرات معًا، أو أن تدخل تركيا وحدها المنطقة لتنظيفها من الإرهابيين".

والأسبوع الفائت، شدّد  الوزير التركي على أن بلاده لن تسمح بأن يكون الإلهاء هدف هذا الإجراء (الاتفاق) على غرار ما حدث في خارطة طريق منبج (بريف حلب).

وتوصلت أنقرة وواشنطن مؤخراً إلى اتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، وتغيير الاسم إلى "ممر سلام".

كواليس عسكرية

ولم يذكر أي من الجانبين أي تصريح عن عمق وامتداد المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في سوريا، غير أن صحيفة حرييت ذكرت بالاستناد إلى ما أسمته  "كواليس عسكرية"، بأنّ شكل الاتفاق بصرف النظر عن عمق وامتداد المنطقة الآمنة هي كالتالي:

1- تسيير دوريات عسكرية أمريكية-تركية مشتركة.

2-الوحدات الأمريكية ستتّخذ التدابير اللازمة لمنع تعرّض المنطقة الواقعة تحت سيطرة تركيا لهجمات محتملة قد تأتيها من خارج حدود المنطقة.

3-اتّخاذ خطوات لمراقبة المنطقة عبر طائرات من دون طيّار.

4-تطهير المنطقة من عناصر الوحدات الكردية لضمان تمركز القوّات التركية في المنطقة بأمان.

5-سحب الأسلحة الثقيلة من الوحدات الكردية، وإزالة الأنفاق والمواقع التابعة للوحدات الكردية.

6-اتّخاذ الخطوات اللازمة بتنسيق تركي- أمريكي لتسهيل فعاليات مركز العمليات المشترك في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات