ميليشيا أسد تستعين بلوغو أورينت للتغطية على خسائرها شمال حماة (فيديو)

بث إعلام ميليشيات أسد، اليوم السبت، شريطاً مصوراً يظهر مايكروفون تلفزيون أورينت بيد أحد عناصر ميليشياتها إلى جانب مذيعة تدعي أنها على الخطوط الأولى من جبهات القتال في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، دون ما يشير إلى ذلك (درع أو خوذة).

ويقر العنصر الذي يحمل المايكروفون الممهور بلوغو قناة أورينت صراحة باستهداف الصحفيين والإعلاميين العزل على الجانب الآخر من الجبهة (جهات فصائل المعارضة)، قائلاً، إنه وأثناء تقدم ميليشياتهم - على حد زعمه - رصدت وحدات الرصد في هذه الميليشيات فريق تصوير لقناة أورينت وتم استهدافهم بشكل مباشر، ليتم نقلهم إلى الخطوط الخلفية من جبهات القتال في إدلب.

ما الحقيقة؟

والحقيقة، أن مراسل أورينت (جميل الحسن) وأثناء تغطيته معركة تحرير الحماميات وتلتها بتاريخ 11 من تموز الفائت، تعرض المكان الذي يتواجد فيه لقصف مكثف من الطيران الحربي (بلغ عدد الغارات حينها على المنطقة أكثر من 500 غارة) حيث ضربت إحدى الغارات على بعد أمتار قليلة من المراسل وكادر التصوير، وتسبب القصف بتطاير المعدات ومنها المايكروفون، والذي فيما يبدو وجده عناصر ميليشيات أسد مؤخراً، ليحاولوا اختلاق نصر زائف والتغطية على الخسائر الفادحة التي منيت بها خلال الشهرين الفائتين.

وفنّد مراسلنا رواية ميليشيات أسد بأن أصابت فريق أورينت في بلدة الهبيط واستولت على معداتهم، خصوصاً أن مراسلي أورينت ما زالوا مرابطين على الجبهات يتابعون تغطية المعارك في المنطقة ويوثقون انتهاكات هذه الميليشيات وخسائرها الفادحة ومن خلال البث المباشر على مدار الساعة.

تغطية على الخسائر الفادحة

ويؤكد مراسل أورينت من جبهات ريف حماة، أن لجوء الميليشيات الطائفية للاستثمار بمايكروفون أمر "مضحك" ومكشوف، هدفه التغطية على المقتلة التي يتعرض لها عناصر ميليشياتها في المنطقة، خصوصاً بعد اعتراف الروس أنفسهم أمس بمقتل وجرح العشرات منهم بعملية واحدة شرقي إدلب.

جدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية أكدت مقتل عشرات العناصر من ميليشيات أسد الطائفية فقط يوم أمس الجمعة، عدا عن تدمير مجموعة من الآليات العسكرية صواريخ مضادة للدروع.

وتجاوزت حصيلة خسائر الميليشيات الطائفية 50 قتيلاً على أكثر من محور، حيث لقي 10 عناصر مصرعهم بينهم ضابط بعملية "إغارة نوعية" نفذها مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير على محور تلة رشو بريف اللاذقية، في حين أكد "مصدر عسكري" من "هيئة تحرير الشام" مقتل أكثر من 12  عنصراً من الفرقة الرابعة بمحاولة تقدم فاشلة على محور الكبينة في ريف اللاذقية أيضاً.

 

وفي ريف إدلب، قتل أكثر من 12 عنصرا بعد محاولة تقدم فاشلة على محور الزرزور  شرقي إدلب، عدا عن مقتل وجرح آخرين بينهم ضباط بتدمير غرفة عمليات بقرية أبو دالي، إضافة لمقتل 10 عناصر بكمين محكم على محور وادي حسمين بريف حماة الشمالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات