قتلى وجرحى مدنيون في القصف المستمر على مناطق متفرقة بحماة وإدلب

قتلى وجرحى مدنيون في القصف المستمر على مناطق متفرقة بحماة وإدلب
قتل 4 مدنيين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، جراء استمرار القصف الجوي والمدفعي من قبل روسيا وميليشيا أسد على بلدات ومدن حماة وإدلب، كانت مدرجة ضمن منطقة وقف إطلاق النار حسبما نص اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا والمحتل الروسي في أيلول الماضي.

وقال مراسل أورينت، إن ثلاثة من الضحايا قضوا عصر الخميس في حين قتل الرابع اليوم الجمعة في مدينة خان شيخون جراء القصف بالصواريخ العنقودية.

وأضاف أن القتيل الرابع يدعى أحمد المعراتي وقد أصيب عمه سامر معراتي نتيجة القصف.

وذكر مراسلنا أن اثنين من القتلى الباقين قضيا تحت القصف في مدينة اللطامنة شمالي حماة، في حين أن الثالث قتل في بلدة لطمين .

ومنذ الساعات الأولى لصباح اليوم قصفت روسيا وميليشيا أسد بعشرات الصواريخ العنقودية كلاً من خان شيخون والخوين واليونسية والبرناص ومدايا والناحية في إدلب.

قصف جنوني

وبدورها تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة إلى قصف جنوني عصر أمس، حيث شن الطيران الحربي 18 غارة جوية على مدينة كفرزيتا وأمظرها بـ190 قذيفة صاروخية و10 براميل متفجرة، أما اللطامنة فقد تعرضت إلى 20 غارة جوية و50 قذيفة صاروخية، حسبما أفاد مراسلنا.

وكان نشطاء نشروا أمس تسجيلات مصورة للقصف الجوي والمدفعي الجنوني، الذي تعرضت له كل من مدينتي كفرزيتا واللطامنة شمالي حماة، من قبل الاحتلال الروسي وميليشيا أسد الطائفية.

وأظهرت التسجيلات، قيام روسيا وميليشيا أسد بقصف المدينتين بعشرات الصواريخ في مدة لا تزيد عن دقيقة، وذلك بعد يوم واحد من السيطرة على قريتي الزكاة والأربعين ومزارع أخرى قريبة من مدينتي كفرزيتا واللطامنة شمال حماة..

سياسة الأرض المحروقة

واضطرت الفصائل المقاتلة إلى الانزياح والتراجع عن قريتي الزكاة والأربعين، جراء استخدام ميليشيا أسد وروسيا لسياسة الأرض المحروقة فيهما وقصفهما بكل أنواع الأسلحة الجوية والأرضية، حيث تظهر الصور والفيديوهات جانبا من ذلك..

وقبيل انطلاق مباحثات أستانا لخفض التصعيد في (2 آب)، تمكنت ميليشيا أسد وروسيا من استعادة قريتي الجبين وتل ملح، كما تمكنت بعد المباحثات التي أعلنت نظريا وقف العمليات العسكرية في المنطقة، من استعادة كل من قريتي الزكاة والأربعين..

وفي المقابل حشدت الفصائل المقاتلة عددا كبيرا من العناصر والآليات في محاولة لاستعادة قريتي الزكاة والأربعين، رغم كثافة القصف الهائلة على المنطقة بمختلف الأسلحة والزخائر من قبل ميليشيا أسد وروسيا.

وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 5 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد، أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني بحسب إحصاءات محلية.

 

يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) كشفت مؤخرا أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات