تدمير ناقلة جند لميليشيا أسد ومقتل طاقمها شمال حماة

تدمير ناقلة جند لميليشيا أسد ومقتل طاقمها شمال حماة
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، عن تدمير ناقلة جند ومقتل أفراد طاقهما بالكامل، على محور قتال قرية الأربعين شمالي حماة، وذلك عبر استهدافها بصاروخ موجه "مضاد للدروع".

ونشرت الوطنية للتحرير ذلك، اليوم الخميس، على معرفاتها الرسمية، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار غرفة عمليات الفتح المبين (تحالف للفصائل المقاتلة لصد حملة روسيا وميليشيا أسد العسكرية على مناطق بحماة وإدلب).

وأضافت الوطنية للتحرير أن عناصرها تمكنوا أيضا من تدمير مدفع عيار(57)مم، لميليشيا أسد على نفس محور القتال شمال حماة.

واليوم أيضا، أعلنت الفصائل المقاتلة عن مقتل وجرح أكثر من 50 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية على محور قتال قريتي الزكاة والأربعين، في الـ 24 ساعة الماضية فقط ، وذلك خلال معارك مستمرة عقب سيطرة مليشيا أسد وروسيا على القريتين المذكورتين.

سياسة الأرض المحروقة

وأظهر تسجيل مصور نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الحجم الهائل للغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي، من قبل ميليشيا أسد وروسيا على قرية صغيرة شمال حماة تدعى الزكاة

وأعقب التسجيل، تصوير جوي لقرية الزكاة، يُوضح حجم الدمار الهائل الذي خلفته روسيا وميليشيا أسد ، حيث تظهر القرية وقد تمّ مسحها بشكل شبه كامل.

واضطرت الفصائل المقاتلة إلى الانزياح والتراجع عن قريتي الزكاة والأربعين، جراء استخدام ميليشيا أسد وروسيا لسياسة الأرض المحروقة فيهما وقصفهما بكل أنواع الأسلحة الجوية والأرضية، حيث تظهر الصور والفيديو جانبا من ذلك.

وقبيل انطلاق مباحثات أستانا لخفض التصعيد قبل نحو أسبوع (2 آب)، تمكنت ميليشيا أسد وروسيا من استعادة قريتي الجبين وتل ملح، كما تمكنت بعد المباحثات التي أعلنت نظريا وقف العمليات العسكرية في المنطقة، من استعادة كل من قريتي الزكاة والأربعين.

وفي المقابل تحشد  الفصائل المقاتلة عددا كبيرا من العناصر والأليات في محاولة لاستعادة قريتي الزكاة والأربعين، رغم كثافة القصف الهائلة على المنطقة بمختلف الأسلحة والزخائر من قبل ميليشيا أسد وروسيا.

استئناف الحملة العسكرية

وكان الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي استأنف الإثنين، قصفه لمدن وبلدات في إدلب وحماة، وذلك بعد إعلان ميليشيا أسد عن انتهاء الهدنة "المزعومة" التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل ثلاثة أيام.

وادعت ميليشيا أسد في بيان، أنها أوقفت العمل بالهدنة انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وقد تبين عدم تحقق ذلك على حد قول قيادة الميليشيا.

وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 4 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد، أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني بحسب إحصاءات محلية. 

يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) كشفت مؤخرا أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات