خلال 24 ساعة.. مقتل وجرح 50 عنصراً لميليشيا أسد شمال حماة (صور)

خلال 24 ساعة.. مقتل وجرح 50 عنصراً لميليشيا أسد شمال حماة (صور)
أعلنت الفصائل المقاتلة عن مقتل وجرح أكثر من 50 عنصرا لميليشيا أسد الطائفية على محور قتال قريتي الزكاة والأربعين، في الـ 24 ساعة الماضية فقط.

وجاء ذلك من خلال رسم توضيحي (أنفوغراف)، نشرته وكالة إباء المقربة من هيئة تحرير الشام، اليوم الخميس.

ويكشف الرسم التوضيحي عن تمكن الفصائل المقاتلة في غرفة عمليات الفتح المبين من قتل 34 عنصراً لميليشيا أسد وإصابة 20 آخرين.

وبلغ عدد الأليات المدمرة العائدة لميليشيا أسد 12 ألية متنوعه، وهي – بحسب الرسم- دبابة ومدفع ميداني وراجمة صواريخ وناقلة جند مصفحة وسيارة محملة بمضاد أرضي بالإضافة إلى تدمير ست سيارات أخرى.

وكعادتها ميليشيا أسد لم تعلن عن خسائرها من المعارك الدائرة، مكتفية بالحديث عن سيطرتها الكاملة على بلدتي الأربعين والزكاة، "بعد "معارك عنيفة مع الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد"، على حد تعبير وكالة سانا الناطق الرسمي لميليشيا أسد.

سياسة الأرض المحروقة

وأظهر تسجيل مصور نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الحجم الهائل للغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي، من قبل ميليشيا أسد وروسيا على قرية صغيرة شمال حماة تدعى الزكاة.

وأعقب التسجيل، تصوير جوي لقرية الزكاة، يُوضح حجم الدمار الهائل الذي خلفته روسيا وميليشيا أسد ، حيث تظهر القرية وقد تمّ مسحها بشكل شبه كامل.

واضطرت الفصائل المقاتلة إلى الانزياح والتراجع عن قريتي الزكاة والأربعين، جراء استخدام ميليشيا أسد وروسيا لسياسة الأرض المحروقة فيهما وقصفهما بكل أنواع الأسلحة الجوية والأرضية، حيث تظهر الصور والفيديو جانبا من ذلك.

وقبيل انطلاق مباحثات أستانا لخفض التصعيد قبل نحو أسبوع (2 آب)، تمكنت ميليشيا أسد وروسيا من استعادة قريتي الجبين وتل ملح، كما تمكنت بعد المباحثات التي أعلنت نظريا وقف العمليات العسكرية في المنطقة، من استعادة كل من قريتي الزكاة والأربعين.

وفي المقابل تحشد  الفصائل المقاتلة عددا كبيرا من العناصر والأليات في محاولة لاستعادة قريتي الزكاة والأربعين، رغم كثافة القصف الهائلة على المنطقة بمختلف الأسلحة والزخائر من قبل ميليشيا أسد وروسيا.

استئناف الحملة العسكرية

وكان الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي استأنف الإثنين، قصفه لمدن وبلدات في إدلب وحماة، وذلك بعد إعلان ميليشيا أسد عن انتهاء الهدنة التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل ثلاثة أيام.

وادعت ميليشيا أسد في بيان، أنها أوقفت العمل بالهدنة انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وقد تبين عدم تحقق ذلك على حد قول قيادة الميليشيا.

وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 4 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد، أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني بحسب إحصاءات محلية. 

يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) كشفت مؤخرا أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات