وأوضح المراسل أن مدينة اللطامنة وحدها تعرضت لـ 86، فيما توزعت الغارات على كفرزيتا، مورك لطمين، الصياد، الزكاة والصخر وأكثر من 1200 قذيفة مدفعية وصاروخية أغلبها على مدينتي كفرزيتا واللطامنة.
بدوره قال فريق "الدفاع المدني"، إن مدينة كفرزيتا شهدت يوم الأربعاء، قصفاً بحوالي ٣٠ غارة جوية و٤٠ برميلا متفجرا، و٦٠ صاروخ راجمة على المدينة ومحيطها. كما تعرضت قرية الزكاة المجاورة لأكثر من ٢٠ غارة جوية و٣٠ برميلا و٨٠ قذيفة صاروخية ومدفعية على القرية ومحيطها.
وفي جبل شحشبو، استمر الوضع على حالة منذ شهور، فالقصف المتقطع يطال غالبية قرى الجبل وبشكل بات روتينياً، حيث تعرضت قرية حورتة للقصف بنحو 11 قذيفة مدفعية و9 صواريخ، كما تعرضت قرية ميدان غزال لـ 5 قذائف، وأم نير 10 صواريخ.
واستهدف الطيران الحربي الروسي قرية راشا بغارة جوية أدت لمقتل 5 رجال وإصابة سادس بجروح، حيث ساهمت فرق الدفاع المدني بإخلاء الجثامين وإيصالها لذويها ودفنها كما تم إسعاف المصاب.
وفي سهل الغاب، تعرضت قرية الحويجة للقصف بحوالي 13 قذيفة هاون، وقرية الحواش 10 قذائف مدفعية وجسر بيت الراس 11 قذيفة هاون.
استئناف الحملة العسكرية
وكان الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي استأنف الإثنين، قصفه لمدن وبلدات في إدلب وحماة، وذلك بعد إعلان ميليشيا أسد عن انتهاء الهدنة التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل ثلاثة أيام.
وادعت ميليشيا أسد في بيان، أنها أوقفت العمل بالهدنة انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وقد تبين عدم تحقق ذلك على حد قول قيادة الميليشيا.
وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 4 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد، أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني بحسب إحصاءات محلية. يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) كشفت مؤخرا أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.
التعليقات (0)