قيادي في "الجيش الوطني" يكشف أعداد المقاتلين المستعدين لمعركة شرق الفرات

قيادي في "الجيش الوطني" يكشف أعداد المقاتلين المستعدين لمعركة شرق الفرات
أكد المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري"، الرائد يوسف حمود لرويترز، أن هناك 14 ألف مقاتل مستعدون لمساندة القوات التركية في معركة شرق الفرات، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن بلاده ستقوم بالعملية، وأنها أبلغت روسيا والولايات المتحدة بذلك.

14 ألف مقاتل

وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري"، "إن قوة قوامها 14 ألفا مستعدة لبدء حملة ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات شاسعة في شمال شرق سوريا".

وبيّن الرائد حمود أن "هناك أكثر من 14 ألف مقاتل جاهزين من الجيش الوطني لخوض أعمال قتالية في منطقة شرق الفرات إلى جانب القوات التركية".

وأشار حمود إلى أن "الهدف إنهاء مشروع القوى الإرهابية الانفصالية ووقف مشروع التغيير الديموغرافي للسكان وإعادة النازحين من مختلف المكونات الذين نزحوا من مناطقهم تحت الإرهاب الممارس من حزب الاتحاد الديمقراطي وإعادتهم إلى مناطقهم الأساسية".

وكانت  وزارة الدفاع التركية، أعلنت الإثنين، أن المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمالي سوريا، مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين ستتواصل اليوم الثلاثاء في العاصمة أنقرة.

وذكرت الوزارة في تغريدة لها على حسابها في موقع تويتر "انتهى اليوم القسم المخصص للمباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها بالتنسيق شمالي سوريا، وستتواصل المباحثات غدا (الثلاثاء) في وزارة الدفاع التركية بأنقرة"، وفق الأناضول.

وفي وقت سابق اليوم، بدأت الجولة الثانية من المباحثات بين مسؤولين عسكريين أمريكيين وأتراك في أنقرة بشأن إقامة "منطقة آمنة" شمالي سوريا.

تهديد بتحرك منفرد

يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، أكد أن تركيا نقلت إلى جيفري تطلعاتها حول المنطقة الآمنة في سوريا، وضرورة أن تمتد هذه المنطقة بعمق 32 كم من الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية، وتولي تركيا السيطرة على هذه المنطقة، وإخراج تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي" من المنطقة. 

وأضاف أقصوي "إذا لم نتمكن من الاتفاق مع الولايات المتحدة، عندها سنضطر لإنشاء منطقة آمنة بمفردنا (في سوريا)، ونحن ننقل هذا الشأن إلى نظرائنا في الولايات المتحدة على جميع المستويات" منوهاً إلى أن "تركيا لن تسمح بتحويل المباحثات المتعلقة بالمنطقة الآمنة إلى ذريعة للمماطلة، وإذا لم يتم تلبية تطلعاتنا، فإننا نمتلك القدرة على اتخاذ جميع أنواع التدابير لضمان أمننا القومي". 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات