هكذا تسعى إيران لأخذ الدور الأكبر في إعادة إعمار سوريا

هكذا تسعى إيران لأخذ الدور الأكبر في إعادة إعمار سوريا
كشفت تصريحات رئيس منظمة التنمية التجارية الإيرانية، الأخيرة، مدى رغبة إيران في لعب الدور الأكبر في إعادة إعمار سوريا، عبر تقديم أفضل الفرص الاستثمارية والتجارية للمستثمرين الإيرانيين.

 

مشاريع كبرى

وقال رئيس المنظمة، محمد رضا مودودي، الأحد، إن "سوريا أفضل فرصة للاستثمار والتجارة وأنه يتعين تعزيز الروابط التجارية بين البلدين".

وأوضح مودودي في تصريح خلال ملتقى "التعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية في سوريا" أن "إيران تفتخر بلعب دور في إعادة إعمار وتحديث سوريا"، وفق "وكالة أنباء فارس".

وأشار رئيس منظمة التنمية التجارية الإيرانية إلى أن "المنظمة وبمساعدة المسؤولين عن إعادة الإعمار، تسعي لتقديم أفضل الفرص الاستثمارية والتجارية للمستثمرين".

وبين مودودي أن المنظمة "تعمل على تسهيل التجارة وحتى إبرام مذكرة تجارة حرة مع دمشق لإيجاد ركيزة تفضي إلى التنمية التجارية بأقل المصاريف، ودعا للإفادة من سوريا بتوفير احتياجات إيران الداخلية بهدف إبقائها سوقا تجارية مستدامة".

تنافس سريع

ووقّعت حكومة نظام الأسد مع الحكومة الإيرانية عدّة اتفاقيات في شباط الماضي، وتركّزت هذه الاتفاقيات على مجال البناء وإعادة الإعمار في سوريا، ورغم أن الشركات الايرانية لا تشتهر بهذا المجال إلاّ أن هذه الاتفاقيات جاءت إرضاءً لإيران وللمشاريع المرتبطة بها.

وكان نائب رئيس جمعية المقاولين في طهران "ايرج رهبر"، أعلن، عن عزم إيران بالاتفاق مع حكومة الأسد على بناء مدينة سكنية مؤلفة من 200 ألف وحدة سكنية في دمشق، ولفت رهبر، إلى أن المرحلة الأولى من هذا المشروع ستبدأ، ويُضاف لها مشاريع لاحقة بقيمة ملياريّ دولار عبر الخط الائتماني الإيراني الداعم لنظام الأسد.

وبالتوازي مع ذلك يوجد تنافس روسي على الاستحواذ على بعض مشاريع إعادة الإعمار بسوريا، إذ أكدت صحيفة "الوطن" في وقت سابق، أن شركات روسية أبدت رغبتها بدخول صناعة البناء في سوق الإسكان بـ سوريا، في وقت ما يزال نظام الأسد يُقدم تسهيلات كبيرة للشركات الروسية في مجال إعادة الإعمار.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات