"نظام الأسد" يكشف قيمة ما أنفقه لاستيراد النفط منذ بداية 2019

"نظام الأسد" يكشف قيمة ما أنفقه لاستيراد النفط منذ بداية 2019
كشف "نظام الأسد"، قيمة الأموال التي أنفقها لاستيراد النفط منذ بداية 2019، في وقت تعاني فيه مناطق ميليشيا أسد الطائفية، من نقص كبير في المحروقات، وسط محدودية خيارات النظام للحفاظ على تدفق النفط الخام إليه، لا سيما من إيران التي تتعرض لعقوبات اقتصادية أمريكية.

وقال رئيس حكومة الأسد، عماد خميس، "إن الحكومة تبنت سياسات كلية وخطوات إجرائية لمواجهة تداعيات الحصار الاقتصادي، وتمكنت من تأمين احتياجات سوريا من المشتقات النفطية"، مشيراً إلى أن "الحكومة استوردت خلال العام الحالي نفطا خاما ومشتقات نفطية بنحو 1.2 مليار دولار، مشيراً إلى أن كمية النفط الخام المنتجة حالياً تبلغ 24 ألف برميل يومياً"، وفق موقع "الاقتصادي".

وأشار خميس خلال "المؤتمر الوطني الأول للإسكان"، إلى أن "الإنتاج الحالي من الغاز يبلغ 17.8 مليون متر مكعب، بعد أن كان 16 مليون متر مكعب نهاية 2017، و6 مليون متر مكعب 2016".

وكانت وكالة بلومبيرغ، قالت في تقرير لها صدر مؤخراً، إن نظام الأسد أمام خيارات محدودة للغاية للحفاظ على تدفق النفط الخام بعد أن قامت البحرية البريطانية، بإيقاف ناقلة تحمل الخام الإيراني إلى المتوسط أثناء مرورها بجبل طارق.

وتعني التطورات الأخيرة حرمان النظام من إمدادات النفط الإيرانية، مما يعني البحث عن بديل بأسرع ما يمكن خصوصاً أن الناقلة كانت تحمل شحنة ضخمة من النفط الإيراني وكانت متجهة لأحد المصافي التي يديرها النظام والمطلة على المتوسط.

تم التخطيط لمسار الناقلة بعناية، حيث قطعت رحلة طويلة للغاية بدأت من "جزيرة خارج" الإيرانية، وألتفت حول أفريقيا بالكامل، قاطعة مسافة تقدر بـ 23,300 كلم مقارنة مع مسافة تبلغ 6,598 كلم كان يجب أن تقطعها عبر طريقها الطبيعي في حال  عبرت البحر الأحمر عبر قناة السويس.

اتبعت الناقلة مسارا غير اعتيادي، بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على النفط الإيراني، بعد أن تم منع ناقلات النفط الإيرانية مؤخراً من عبور قناة السويس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات