وبحسب المصادر، فإن ميليشيا أسد تسعى إلى اقتحام البلدة، بعد انشقاق فصائل مصالحاتها عن ميليشيا أسد والفيلق الخامس الذي أسسته روسيا، وتمركزهم في البلدة ومنع ميليشيا أسد من الدخول إليها.
وأضافت أن المدينة شهدت منذ أيام قليلة اشتباكات بين الطرفين، إثر قيام عناصر ميليشيا أسد بقنص طفلين في المدينة، ما أسفر عن مقتل عنصرين لميليشا أسد وإصابة أربعة آخرين.
وتحدثت المصادر أن ميليشيا أسد استقدمت تعزيزات إلى الفرقة التاسعة المحاذية لمدينة الصنمين، في محاولة منها لإعادة المدينة إلى سيطرتها بالقوة العسكرية.
موقع استراتيجي
وأوضحت المصادر أن ميليشيا أسد تسعى جاهدة لاستعادة مدينة الصنمين لأهمية موقعها الاستراتيجي، حيث تقع على طريق دمشق درعا القديم، ولضبط الوضع في المنطقة التي بدأت تشهد فصائل المصالحات فيها انشقاقات كبيرة عن ميليشيا أسد والفيلق الخامس.
وكان أكثر من 50 عنصرا انشقوا مؤخرا عن ميليشيا أسد غالبيتهم من مدينة الصنمين بعد إبرامهم التسويات معها كردة فعل على ممارساتها التعسفية بحق أبناء مدينتهم.
يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات.
التعليقات (0)