ميليشيا أسد تقتل طفلين وامرأة في إدلب بأول أيام أستانا

وقال مراسل أورينت، اليوم الخميس، إن طفلين اثنين قتلا وأصيب آخرون بقصف صاروخي مصدرة معسكر جورين في سهل التابع لميليشيا أسد، طال مدينة خان شيخون غربي إدلب،.

وأتي ذلك بعد أقل من ساعة لإعلان ميليشيا أسد موافقتها على وقف إطلاق نار يبدأ ليل اليوم الخميس.

وأضاف مراسلنا، أن امرأة نازحة من الرستن قتلت وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلان بقصف جوي لميليشيا أسد على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في حين أوقع القصف قتيلاً آخر في بلدة لطمين شمالي حماة، لترتفع حصيلة اليوم الخميس من القتلى إلى 4، بينهم طفلان وامرأة قتلوا في إدلب.

وأشار مراسلنا إلى أن الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد قصف أيضا بالصواريخ كلاً من مدينة معرة النعمان وبلدة التح وقريتي الركايا وكفرسجنة، ما أدى إلى وقوع إصابات ودمار هائل في البنية التحتية والممتلكات.

مباحثات أستانا

ويأتي القصف في وقت تجري فيه مباحثات أستانا 13، التي انبثق عنها اتفاق خفض التصعيد وسوتشي، الذي أدرج إدلب وما حولها كمنطقة خفض تصعيد واعتبر أجزاء منها منطقة عازلة تفصل بين ميليشيا أسد والفصائل المقاتلة.

وتتعرض المنطقة العازلة في إدلب وحماة منذ حوالي 4 شعور لقصف عنيف ومحاولات اقتحام من قبل ميليشيا أسد وداعمتها روسيا أحد رعاة أستانا، ما أسفر عن مقتل قرابة الألف مدني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، بحسب إحصاءات محلية.

يشار إلى أن وكالة سانا الناطقة باسم ميليشيا أسد، أعلنت أن الميليشيا وافقت على  وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل اليوم، وقالت إنه مشروط بتطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع من أسمتهم "الإرهابيين" بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على حد تعبير ها.