ضرب وتعذيب.. مقتل امرأة إندونيسية حامل تنتمي لداعش في مخيم الهول

ضرب وتعذيب.. مقتل امرأة إندونيسية حامل تنتمي لداعش في مخيم الهول
أكدت شبكات محلية، أن امرأة من الجنسية الإندونيسية حامل تنتمي لتنظيم داعش، قتلت إثر تعرضها للضرب والتعذيب على يد مجهولين داخل مخيم الهول شرقي الحسكة، والذي تديره ميليشيا "قسد"، تشكل "الوحدات الكردية عمودها الفقري".

وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أن "السيدة سودرميني من الجنسية الإندونيسية اسم الأب سردي واسم الأم ناسيا، والتي تنتمي لداعش قُتلت عقب تعرضها صباح الأحد، للضرب والتعذيب على يد مجهولين".

 وبحسب الشبكة فإنه جرى العثور على جثتها في خيمتها بمخيم الهول، موضحة أنها في العقد الثالث من عمرها، وهي حامل في الشهر السادس وأم لـ 3 أطفال.

"عقد زواج وهمي"

وقبل أسبوعين أكدت شبكة "الخابور"، أن ميليشيا "قسد"، ، تعمل على ابتزاز النساء في مخيم الهول للنازحين، موضحة أن الميليشيا تستغل النساء الراغبات بالخروج من مخيم الهول شرقي الحسكة، بطريقة جديدة هي عبارة عن عقد زواج.

وأشارت الشبكة إلى أن عناصر "قسد"، يقومون بإخراج النساء من المخيم بعقود زواج وهمية، شرط حصولهم على مبلغ مالي ينص عليه العقد المتفق عليه بين الطرفين في المخيم.

وبحسب نازحة في مخيم الهول فضلت عدم كشف اسمها، فإن حالات الزواج بعناصر من الميليشيا ازدادت خلال الأيام الماضية حيث تجبر النساء على دفع مبالغ مالية للعناصر تصل حتى مليون ليرة سورية، مشيرة إلى أن بعض العناصر يقومون باستغلال النساء ورفض الطلاق بعد الخروج من المخيم .

ونوهت الشبكة إلى أن عناصر ميليشيا "قسد"، يقبضون آلاف الدولارات مقابل السماح للنساء بالخروج بطرق التهريب، وهذا ما جعل الميليشيا يتمسكون بالنازحين رافضين حل قضية أكثر من (72) ألف نازح.

ويعيش في مخيم الهول أكثر من 70 ألف شخص ، يشكل الأطفال نحو ثلثي أعدادهم، ويتجمع فيه عوائل نازحة من الرقة والحسكة ودير الزور، إضافة إلى عوائل تنظيم داعش من عدة جنسيات عربية وأوربية.

 يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حذرت قبل أسابيع، من أن النازحين في مخيم "الهول" للنازحين ، يعانون "أوضاعاً كارثية"، ولفتت إلى أنها "عالجت أكثر من ألفي شخص". 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات