المعارضة الإيرانية تتظاهر في لندن ضد نظام الملالي

تظاهر حوالي 3000 إيراني يعيشون في المملكة المتحدة أمس السبت، وسط العاصمة لندن للمطالبة بفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي.

وحث المتظاهرون على إدراج الحرس الثوري الإيراني ووزارة المخابرات الإيرانية ومكتب المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي ككيانات إرهابية من قبل المملكة المتحدة، كما طالبوا بدعم المقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة مريم رجوي، ولخطتها المؤلفة من 10 نقاط حول مستقبل إيران.

وألقى العديد من شخصيات المعارضة الإيرانية، بالإضافة إلى كبار الشخصيات البريطانية والأوروبية خطابات أمام المتظاهرين قبل بدء المسيرة.

المقاومة الإيرانية 

وفي رسالة فيديو خاطبت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، المتظاهرين قائلة: "مظاهرتكم في لندن اليوم هي تتويج لسلسلة من المسيرات الاحتجاجية لإيران الحرة التي امتدت من بروكسل إلى واشنطن، ومن برلين إلى ستوكهولم في غضون شهر ونصف، وهذا هو استمرار التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد قبل أسبوعين، لمدة 5 أيام في القاعدة المشيدة حديثًا لمجاهدي خلق المعارضة في ألبانيا. "

وشددت رجوي على أن النظام الإيراني لا يفهم لغة أخرى غير لغة القوة والتصميم، ودعت بريطانيا وأوروبا إلى الكف عن "دفع فدية للملالي"، لأنها ليست إلا مساعدة في تخفيض العقوبات، ويجب إدراج الحرس الثوري، وزارة المخابرات وخامنئي ورئيس النظام حسن روحاني في قائمة الإرهاب. 

ودعت على وجه التحديد حكومة المملكة المتحدة الجديدة إلى دعم حقوق الإنسان في إيران والعمل على إرسال وفد تحقيق دولي لزيارة سجون النظام والالتقاء بالسجناء السياسيين، لا سيما النساء.

بدوره، أكد النائب البريطاني الدكتور ماثيو أوفورد في خطابه أن هذه الكيانات يجب حظرها بالكامل بموجب قانون الإرهاب.

وقال "اليوم يجب أن يكون ردنا حازمًا، ومتمسكًا بمبدأ وجوب مساءلة الحرس الثوري ونظام إيران على فظائعهم." وأضاف "يجب أن نقول إننا نريد أن نرى تغيير النظام في إيران، بقيادة السيدة رجوي لتحقيق إيران أفضل ونظام حكم أفضل".

دعم الشعب والمقاومة

من جهته، أدان المتحدث ستروان ستيفنسون عضو البرلمان الأوروبي السابق والمنسق الحالي لحملة التغيير في إيران، الهجوم على المقاومة الإيرانية من خلال "المراسلين الودودين" الذين ينشرون أخباراً مزيفة في مختلف البلدان، وخاصة في المملكة المتحدة في منشورات مثل صحيفة الغارديان.

وأضاف "رسالتي إلى بوريس جونسون وحكومته، يرجى احترام منظمة مجاهدي خلق وزعيمها المحبوبة السيدة رجوي، ويرجى احترام نضالهم من أجل تغيير النظام، ونحن لسنا بحاجة للتدخل. وأكد السيد ستيفنسون في رسالة موجهة إلى الحكومة البريطانية الجديدة "يجب علينا دعم الشعب والمقاومة".

من جانبه، أشار النائب البريطاني روجر جودسيف إلى أنه يجب على المملكة المتحدة الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني في تغيير النظام ودعم خطة المجلس الوطني للمقاوم الإيرانية والسيدة رجوي من عشر نقاط لمستقبل إيران.

وذكر "هذا النظام الوحشي لا يفهم سوى لغة الحزم، ويجب على المجتمع الدولي أن يوضح للنظام ومسؤوليه أننا في العالم الحر نقف مع شعب إيران وحركته المقاومة لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران، ونحن ندعم بالكامل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونتطلع إلى اليوم الذي يمكننا فيه أن نكون في إيران ونحتفل بإيران حرة وديمقراطية".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات