لا أحد يستطيع ردعها.. العصابات تخطف 15 شخصاً في السويداء

لا أحد يستطيع ردعها.. العصابات تخطف 15 شخصاً في السويداء
ماتزال عمليات الخطف مستمرة في محافظة السويداء، حيث شهدت في الأسبوعين الماضيين أكثر من 15 حالة خطف طالت العديد من الأشخاص.

وذكر موقع "صاحبة الجلالة" الموالي بأن عمليات الخطف تلاحقت بشكل غير مسبوق، وتدعو للتساؤل عن التوقيت الذي جاء بعد حادثتين مهمتين، اعتبرها المجتمع المحلي حدثاً مفصلياً، كان أولها قيام شاب مجهول بفتح النار على عصابة تتخذ من طريق دمشق السويداء الشمالي مركزاً لها لاصطياد ضحاياها، حيث حاول هؤلاء اعتراض سيارته، فما كان منه إلا التوقف وفتح نار بندقيته على الخاطفين، فقتل واحداً وجرح اثنين أحدهما يعتبر من أخطر المطلوبين في منطقة شهبا، لكن الشاب المجهول تابع طريقه دون أن يتعرف عليه أحد، وقد تم إسعاف العصابة إلى أحد المشافي الخاصة في مدينة السويداء.

وجاءت الحادثة الثانية مشابهة للأولى مع اختلاف الزمان والمكان، وقد شهدت إصابة اثنين من عصابة عريقة التي تحتل الواجهة الآن في الخطف والسرقة والتشليح، حيث أصيب زعيمها، ونقل ومن معه إلى نفس المشفى بهويات مزورة وسط حراسة مشددة من مجموعات مسلحة خارجة عن كل الأعراف والقوانين.

المال مقابل الإفراج 

وأضاف الموقع أن ردود الفعل كانت معاكسة للواقع المفترض، فقد شنت هذه العصابات هجمات واسعة على كل الأماكن المعروفة التي يمر منها زائرو المحافظة، والعائلات المهجرة التي يعتبرها المجتمع المحلي ضيوفاً، فتم خطف 15 شخصاً منهم يافعون في أوقات متفرقة، وبدؤوا التفاوض مع أهاليهم على المال مقابل الإفراج عنهم.

وأشار إلى أنه تم خطف اليافعين عمار جمال الصواب، وهادي عادل الصواب، في 22 تموز الحالي بعد محاولة عودتهما إلى قريتهما غربي السويداء، حيث فقدا بعد أن أنهيا عملهما في مدينة السويداء، وقد ناشدت عائلتهما القاطنة في قرية الأصلحة الخاطفين بالإفراج الفوري عن ولديهم، وناشدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كل من يستطيع المساعدة في فك حجز المخطوفين الصغار في العمر، واللذين يعملان من أجل لقمة العيش.

وكانت عملية اختطاف المحامي فيصل حجازي من أهل التل في ريف دمشق بعد دخوله المحافظة فضيحة كبيرة للعصابة التي بعثت برسائلها أن لا شيء يمكن أن يردعها، حيث طالبوا بثلاثين مليون ليرة لفك أسره، فيما ناشدت عائلته أيضاً بنداء إنساني لإعادته.

وأكد الموقع الموالي أن عمليات الابتزاز والتعذيب للمخطوفين، يندى لها الجبين، وأوكار العصابات باتت معروفة، وبعضها يتم تصوير فيديوهات فيها كدليل على استهتارهم بأرواح الضحايا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات