تفجير يكبّد ميليشيا أسد خسائر بعملية اقتحام في درعا

أفادت شبكات إخبارية محلية بوقوع خسائر بشرية في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، جراء تفجير أحد شخص نفسه، قيل إنه من  عناصر تنظيم "داعش"، وسط مجموعة من عناصر الميليشيا شرق محافظة درعا.

وعن كيفية وقوع الحدث، ذكر "تجمع أحرار حوران"، أن مجموعة من عناصر ميليشيا أسد بمشاركة الفيلق الخامس (عناصر مصالحات)، اقتحموا، اليوم السبت، إحدى المزارع بين مدينة الحراك وبلدة مليحة العطش شرق درعا، بعد معلومات عن وجود عنصر تابع لداعش في تلك المزرعة.

وأكد التجمع أنّه خلال عملية الاقتحام حدثت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين المجموعة التابعة لميليشيا أسد والعنصر التابع لتنظيم داعش، الذي فجر نفسه بعناصر الميليشيا موقعا في صفوفهم ستة جرحى، أُسعفو إلى مشفى مدينة إزرع القريبة.

إعلام الأسد يعترف

وبدورها اعترفت وسائل إعلام ميليشيا أسد  بسقوط جرحى في صفوف الميليشيا جراء العملية.

وقالت وكالة "سانا"، الناطق الرسمي لميليشيا أسد، "إن عددا من العسكريين أصيبوا بجروح جراء تفجير أحد الإرهابيين نفسه بحزام ناسف خلال قيام وحدة من الجيش العربي السوري باقتحام وكر للإرهابيين بريف درعا"، على حد تعبير الوكالة.

وفي رواية ثالثة، أفاد ناشطون محليون بأن الحادثة أودت بحياة 6 عناصر لميليشيا أسد، ولم يتح لأورينت نت التأكد من مصادر مستقلة.

يشار إلى أن ميليشيا أسد شنت حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة مليحة العطش، انتقاما لعناصرها عقب العملية.