وبحسب شبكات إخبارية محلية، فإن مجهولين فتحوا النار على سيارة القيادي السابق "ياسر الدحلة"، خلال مروره على "طريق الخرافي" (بين دير الزور والحسكة) ما أسفر عن مقتله على الفور.
وكان الدحلة انخرط فيما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" بعد استيلاء ميليشيا "قسد" على المنطقة، ليتركه بعد تجاوزات الميليشيا بحق أهالي المنطقة، حيث وجه ناشطون من المنطقة أصابع الاتهام إلى "قسد" باغتياله، مؤكدين أن الدحلة وبعد توقفه عن العمل مع "قسد" اعتقل مرة وتعرض لثلاث محاولات اغتيال سابقة.
وذكرت وكالة "سمارت" أن اغتيال القيادي السابق في الجيش الحر يأتي بعد أن أصدرت "لجنة تحقيق" تابعة لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في محافظة دير الزور مذكرتي إحضار بحق "دحلة" في الثامن من نيسان الفائت، دون ذكر السبب.
وتشهد المنطقة بشكل شبه يومي لعمليات اغتيال طالعت العشرات من المدنيين والقادة في ميليشيا قسد وآخرين شغلوا مناصب سابقة في الفصائل المقاتلة، حيث توجه أصابع الاتهام لميليشيا "الوحدات الكردية" وتنظيم "داعش" بالوقوف وراء هذه العمليات.
التعليقات (0)