اغتيال قيادي أمني لقسد شرق دير الزور

وقالت شبكة فرات بوست، إن مجهولين أطلقوا النار  نحو سيارة القيادي في جهاز "الأمن العام" التابع لقسد هشام فصيح، في بلدة ذيبان شرق دير الزور فأردوه قتيلاً.

وأضافت، أن العملية أدت إلى إصابة شخص آخر  كان يرافق القتيل بجروح بليغة، لتشن بعد ذلك ميليشيا قسد حملة مداهمات واسعة في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي.

ولا يكاد يمر يوم إلا ويقتل أو يصاب فيه قياديون أو عناصر لميليشيا قسد ، سواء برصاص مجهولين يرجح أنهم خلايا نائمة لداعش، أو جراء انفجار عبوات ناسفة وألغام.

 كمائن

ويلجأ تنظيم داعش خلال الفترة الأخيرة إلى تنفيذ عمليات أمنية ضد ميليشيا أسد وقسد على حد سواء، عبر خلايا نائمة ونصب كمائن للجهتين في البادية السورية، حيث تمكن خلال الأشهر الماضية من قتل وأسر العشرات بينهم ضباط وقياديون..

ويقتصر وجود تنظيم داعش في منطقة صغيرة بالبادية الشامية الممتدة إلى ريف دمشق والسويداء مروراً ببادية حمص، وقد تمكن التنظيم من تنفيذ عمليات مشابهة وكمائن ضد أرتال ميليشيا أسد والميليشيات الإيرانية الموجودة على طول نهر الفرات من ديرالزور مروراً بمدينة الميادين وصولاً إلى البوكمال على الحدود العراقية.