وقال مراسل أورينت إن القصف الروسي بالصواريخ الرجاجة والعنقودية أدى إلى مقتل 3 مدنيين في مدينة اللطامنة شمال حماة، في حين قتل مدنيان في مدينة معرة النعمان ومثلهم في بلدة كفروما ومدني واحد في بلدة تحتايا حنوب إدلب، جراء القصف المشترك لميليشيا أسد وروسيا على تلك المناطق.
وذكر أنه عرف من القتلى خالد محمود الحضيري وابنه أحمد وعبد الحكيم السيد ، وجميعهم قضى في القصف على مدينة اللطامنة.
وأضاف مراسلنا أن حصيلة القتلى قابلة للزيادة، وخاصة في مدينة اللطامنة، حيث مايزال عناك عدد من الأشخاص تحت الأنقاض.
قتل لايتوقف
وماتزال روسيا وميليشيا أسد تشنان حملة قصف عنيفة على مدن وبلدات إدلب وخاصة الجنوبية منها، لم تتوقف منذ شهر شباط/ فبراير من العام الجاري وحتى الآن.
ومنذ ذلك التاريخ، لا يكاد يمر يوم وإلا ويسقط فيه قتلى ومصابون مدنيون، وخلال هذه الفترة ارتكبت روسيا وميليشيا أسد أكثر من 10 مجازر، ذهب ضحيتها عشرات النساء والأطفال.
وكان آخر تلك المجازر في مدينة معرة النعمان قبل يومين، حيث استهدف القصف أسواقها ومحالها التجارية موقعا 39 قتيلا مدنيا و60 جريحا.
وفي أحدث إحصائية، وثقت فرق الدفاع المدني المحلية، نزوح حوالي نصف مليون ومقتل نحو 800 مدني من أبناء إدلب وحماة، في حين أقرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة في آخر إحصاءاتها قبل شهر بنزوح 300 ألف ومقتل أكثر من 250 مدنيا.
يشار إلى أن المناطق التي تتعرض للقصف منذ أشهر كانت مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث اتفقت كل من روسيا وتركيا على إنشائها لتكون منطقة عازلة بين فصائل المعارضة وميليشيا أسد الطائفية، وذلك ضمن اتفاق سوتشي الموقع في أيلول العام الماضي.
التعليقات (0)