ضابط من ميليشيات أسد يفصح عن حجم الجرائم المرتكبة في اللاذقية

كشف ضابط في ميليشيات أمن نظام أسد عن حجم الجرائم المرتكبة في مدينة اللاذقية خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث انتشرت الجريمة وعمليات السلب وتجارة المخدرات، جراء انتشار الميليشيات التي أطلق النظام يدها في قتل السوريين.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن "رئيس فرع الأمن الجنائي" في اللاذقية، العميد حسين جمعة لـ«الوطن»  أن المحافظة شهدت 13 جريمة وصفها بـ"جرائم إرهاب" و10 جرائم قتل، و124 جريمة سرقة، و11 جريمة مخدرات، و8 جرائم حيازة أسلحة، و5 جرائم سلب، و10 جرائم نشل واحتيال، و10 جرائم آثار.

وذكر الضابط في ميليشيات أسد أنه من أبرز الجرائم التي ارتكبت في المحافظة، أن "سبعة أشخاص قاموا بقتل سيدة ودفنها بمطبخ منزل شريك لهم، فيما تعددت طرق السلب من قبل من أسماها "عصابات" تمتهن هذه الأساليب، عدا عن جرائم السطو وتجارة المخدرات.

وشكك ناشطون بالأرقام التي أوردها ضابط ميليشيات أسد، لعدم المرور على الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الطائفية، خصوصاً أنه ذكر أن أغلب الجرائم تم إلقاء القبض على مرتكبيها خلال "وقت قياسي"، في حين تؤكد تقارير صحفية أن مناطق ميليشيات أسد أصبحت مرتعاً لعصابات السلب وقطعا الطرقات والجريمة، مؤكدةً أن الميليشيات التي سلحها نظام أسد أو ما يطلق عليها "القوات الرديفة" هي المتهم الأول بارتكابها.