العثور على جثة عنصر من الميليشيات الإيرانية "مقطوعة الرأس" بديرالزور

أفادت مواقع وشبكات محلية بالعثور على جثة لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية مقتولا على أطراف مدينة القورية شرقي دير الزور، ما أدى إلى استنفار وجلب تعزيزات إلى المنطقة من قبل تلك الميليشيات.

وذكرت شبكة الشرقية 24، اليوم الخميس، أنه تم العثور على جثة مقطوعة الرأس لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية على أطراف منطقة القورية التابعة لمدينة الميادين شرقي دير الزور.

بدورها أكدت شبكة دير الزور24 الحادثة، وقالت إن أحد عناصر الميليشيات المساندة لميليشيا الأسد وجد مقتولا في أطراف مدينة القورية شرقي دير الزور، مضيفة أن الميليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية للمنطقة عقب الحادثة.

اشتباكات

وأمس وقعت اشتباكات وإطلاق نار بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وعناصر الميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين شرق دير الزور.

وذكرت مواقع وصفحات محلية أنّ إطلاق نار كثيف حدث داخل مدينة الميادين جراء اشتباكات بين عناصر ميليشيا الدفاع الوطني وعناصر الميليشيات الإيرانية.

ورجحت أن الاشتباكات جاءت على خلفية سيطرة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على حاجز داخل مدينة الميادين ونشر عناصر تابعين لها، بدلاً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة، وسط توتر ملحوظ بين الطرفين.

الهيمنة على مفاصل الحياة

وأوضحت مصادر محلية أن استيلاء الحرس الثوري الإيراني على الحاجز، يأتي بالتزامن مع انشقاق عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، وانضمامهم مؤخراً إلى الحرس الثوري في الميادين.

وأشارت المصادر إلى أن "الدفاع الوطني" تقدم بشكوى إلى قيادة ميليشيا أسد في مدينة الميادين بدير الزور، إلاّ أن الأخيرة رفضت التدخل.

وأنشأت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عشرات الميليشيات العسكرية في المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور الشرقي، للهيمنة على مفاصل الحياة في مدينة ديرالزور، إذ تسعى لترغيب الأهالي بالانضمام إليها عبر دفع رواتب مغرية.

يشار أن التوتر بين الميليشيات الإيرانية و"الدفاع الوطني"، وأجهزة مخابرات ميليشيا أسد ليس بجديد، إذ شهدت المدينة اشتباكات من قبل، سقط خلالها قتلى وجرحى..