وقال عبدي خلال لقاء مع صحيفة "يني أوزغور بوليتيكا" الكردية الصادرة في هولندا، إن "الدولة التركية حشدت قوات كبيرة على الحدود مع شمال سوريا ونحن من جهتنا لدينا استعدادات لذلك، هناك حالة من التوتر وأرضية مُهيأة لحدوث استفزازات ومؤامرات، أي خطأ وأي شرارة يمكنها أن تتسبب في إشعال النيران".
وأضاف "لدينا اتفاق مع الولايات المتحدة فيما يخص الحرب على تنظيم داعش، وحربنا مع التنظيم هي الآن في مناطق الرقة ودير الزور، وإذا حصل أي هجوم علينا، سوف تنسحب قواتYPG التي هي ضمن "قسد" إلى المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن حدوث ذلك يعني توقف الحرب على "داعش" ومن شأن ذلك أن يعطي دفعاً إلى التنظيم للعودة إلى استجماع قوته، إلى جانب أن انسحابنا من تلك المناطق سوف يُعطي مجالاً لنظام الأسد لإملاء الفراغ والسيطرة على تلك المناطق، وبهذا يتضرر الاتفاق بيننا وبين الولايات المتحدة والتحالف الدولي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي، عن خطوات مرتقبة لبلاده في منطقتي تل أبيض وتل رفعت شمال سوريا، بهدف تحويل ما يسمى بـ"الحزام الإرهابي" إلى منطقة آمنة.
وشدد على ضرورة أن تصل المنطقة الآمنة إلى عمق 30 إلى 40 كم داخل الأراضي السورية انطلاقا من الحدود التركية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها المتعلقة بإخراج ميليشيا "الوحدات الكردية" من منطقة منبج بمحافظة حلب.
التعليقات (0)