اغتيال دبلوماسيين أتراك بأربيل... هل يربك علاقة الطرفين؟؟

قالت وسائلُ إعلام ٍتركية إنَّ نائبَ القنصلِ التركي في محافظةِ أربيل شمالي العراق قُتلَ مع اثنين من مرافقيه، إثرَ هجومٍ نفّذهُ مجهولون بأسلحةٍ كاتمة ٍللصوت في أحدِ مقاهي المدينة . 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنَّ الاتصالاتِ مستمرة ٌ مع السلطاتِ العراقية للعثور على منفذي الهجوم ِ بأسرع ِ وقت.

هي المرة ُالأولى التي يُستهدفُ فيها دبلوماسيون أجانب في مدينة أربيل عاصمةِ إقليم كردستان العراق .. 3 دبلوماسيين أتراك من بينهم نائبُ القنصل التركي يُقتلون برصاص ِ مجهولين بعمليةٍ قيل إنها تحملُ بصماتِ مسلحي البي كي كي ..  المتحدث ُباسم الجناح ِالعسكري لحزب العمال ِالكردستاني نفى أيَّ علاقةٍ  لحزبه بالهجوم.. نفيٌ يتناقضُ مع تهديداتٍ سابقة للبي كي كي بأنهم سوفَ يستهدفونَ الأتراك رداً على عملياتِهم شمالَ العراق وسوريا بينما توعدت أنقرة بالردِّ على ذلك الهجوم عندَ اكتمالِ التحقيقات .. 

يقولُ البعضُ إنه ليس مستغرَبا وقوع ُهذه الحوادثِ اذا ما نظرنا لتاريخ ِالاقتتال الممتدِّ لسنواتٍ بين تركيا وحزبِ العمال الكردستاني المدرَج ِعلى قوائم ِالإرهاب .. لكنَّ اللافتَ أن تلكَ العملية َوقعت في منطقةٍ محصنة وهو ما يمثلُ خرقا أمنيا كبيرا يفتحُ التساؤلاتِ عن الدور الأمني لحكومةِ اقليم كردستان .. 

وهنا نسأل .. 

- من له مصلحة باستهداف الدبلوماسيين الاتراك؟ وما الذي يريده من هذا الهجوم؟

- إلى ماذا يشير هذا الهجوم؟ ولماذا تحديدا في كردستان العراق؟

- من المستهدف من هذا الاعتداء؟ أهو أمن واستقرار كردستان؟ أم تركيا ودبلوماسييها؟

- ماذا قصدت تركيا "بالرد المناسب" على هذا الاعتداء قبل انتهاء التحقيقات؟ وكيف سيكون هذا الرد؟

- كيفَ ستنعكسُ تلك الواقعة ُعلى العلاقاتِ الجيدة بين تركيا وحكومةِ اقيلم كردستان العراق؟

- ما هي دلالاتُ عمليةِ الاغتيال تلك في هذا التوقيت؟

الضيوف

سعدون السلطان – مراسل أورينت نيوز – كركوك

العميد إحسان القيسون – الخبير العسكري و الأمني – أربيل

د. سمير صالحة – الاكاديمي والمحلل السياسي – إسطنبول

د. فواز جرجس – استاذ العلاقات الدولية – لندن

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات