"سوء علاقة".. صحيفة موالية تشتكي من وزارة نفط نظام الأسد وتتهمها بالفساد!

وجاء ذلك في معرض تبرير الصحيفة عدم تضمينها لرواية وزارة النفط في موضوع تناولته اليوم الأحد 14/7/2019، بعنوان طويل مطلعه "هل من فساد في النفط"...؟

وقالت الصحيفة تعقيبا على الموضوع المشار إليه أعلاه، "أما عدم تضمين المقال الجانب الآخر من الرواية، فهو لسبب متعلق بسوء علاقة الوزارة – أي النفط- مع الإعلام، وخاصة مع صحيفة الوطن".

وأضافت أن الوزارة لا ترد على طلبات محرريها وأسئلتهم، وأن هناك أسئلة ما تزال معلقة بلا إجابات في المكتب الصحفي منذ أشهر، رغم توجيهات "رئيس مجلس الوزراء" بالتعاون مع الإعلام، مشيرة إلى أنها تحتفظ لوزارة النفط بحق الرد على الموضوع الذي أثارته ضدها.

فساد!

ووجهت الصحيفة في موضوعها اتهامات فساد ضد وزارة النفط ومكتب التسويق فيها، في وقت يعاني نظام الأسد من أسوأ أزمة نفطية تعصف بالبلاد منذ سنين طويلة.

وقدّمت الصحيفة لموضوع فساد وزارة النفط بالقول،" يبدو أن هناك من هو معني بالربح أكثر على حساب الوطن والمواطن، ويسعى لإخراج بعض المواد النفطية (مخلفات) من البلد ولو تصديراً، ونحن بحاجة إلى كل ليتر يمكن استثماره محلياً بدل الاستيراد، وفي أي من مخرجات النفط حتى الزيوت والاسفلت، ويبدو أن الموضوع يجري بدعم ومباركة بعض المفاصل في وزارة النفط ومكتب تسويق النفط".

وبلغت خسائر نظام الأسد في قطاعي النفط والغاز أكثر من 74 مليار دولار أمريكي، خلال السنوات الثماني الماضية وذلك بحسب تقرير أعدته قناة الحرة الأمريكية بالاستناد على معلومات وتصريحات صادرة عن وزارة نفط الأسد ووزيرها علي غانم.

يشار إلى أن أمريكا وأوروبا تفرض عقوبات شديدة على نظام الأسد في قطاعي النفط والغاز وذلك بسبب الحرب المستمرة والجرائم التي يرتكبها ضد السوريين وضربه عرض الحائط بكل القرارات الدولية ومناشدات المنظمات الإنسانية بإيقاف الحرب وإجراء تسوية سياسية شاملة في البلاد.