ما أسباب انشقاق عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور ؟

ما أسباب انشقاق عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور ؟
أفادت شبكات محلية، بانشقاق عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور، وانضمامهم إلى ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني هناك، مشيرة إلى أنهم بدؤوا معسكرات قتالية في المدينة.

وأوضحت شبكة "ديرالزور24"، اليوم الأحد، أن عدداً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، تركوا مهامهم، دون إبلاغ قيادة الميليشيا بقرارهم ترك العمل معهم.

وأشارت الشبكة أن العناصر الذين تركوا ميليشيا "الدفاع الوطني"، انضموا مباشرةً إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في محافظة ديرالزور، وبدؤوا معسكرات قتالية في المدينة.

وبيّنت الشبكة أن "قرار العناصر ترك ميليشيا الدفاع الوطني جاء نتيجة عدم حصولهم على رواتبهم من أشهر، وأنهم انضموا إلى الميليشيات التي تدعمها إيران للحصول على رواتب ثابتة تتراوح ما بين 150$ إلى 200 دولار أمريكي".

رفض "الحرس الثوري"

ونوهت الشبكة إلى أن "ميليشيا الدفاع الوطني تقدمت بطلب رسمي لميليشيا الحرس الثوري، بضرورة إعادة وتسليم العناصر الذين انضموا إلى الأخيرة، إلا أن ميليشيا الحرس رفضت الطلب، وأكدت أن العناصر باتوا جزءاً من قواتها في دير الزور".

وبما يخص رواتب ميليشيا "الدفاع الوطني"، أكدت الشبكة "أن رواتبهم في الآونة الأخيرة باتت سيئة إذ يحصل العنصر على راتب وينقطع عنه لشهرين أو أكثر، وأن الأزمة المالية التي تعصف بالميليشيا أثرت بشكل كبير عليها، وبدأت تفقد عناصرها بشكل ملحوظ".

وتقدم الميليشيات الإيرانية للعناصر الجدد في قواتها، رواتب مالية، وسلل غذائية، ومغريات أمنية تمنع نظام الأسد من ملاحقتهم أو اعتقالهم، وفق الشبكة.

يشار أن إيران تعمد ومنذ دخولها إلى محافظة ديرالزور، اتباع سياسة الترغيب التي تقوم على استغلال حالة الفقر المتفشية في المنطقة. 

ويقود ميليشيا "الدفاع الوطني"، فراس العراقية،  منذ سنوات، والتي تعد من أكبر الميليشيات المحلية بدير الزور، وهو "من المعروفين بمتاجرته في المخدرات والترويج لها، إضافة إلى تجارة الذهب والعملات الصعبة والأدوات المنزلية التي تم تعفيشها من منازل المدنيين، وكان من الذين استغلوا حصار داعش في وقت سابق لأحياء دير الزور الخاضعة للنظام"، وفق "فرات بوست".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات