قتلى بالجملة.. ميليشيا أسد تزجّ بقوات جديدة لاستعادة ماخسرته غرب حماة

قتلى بالجملة.. ميليشيا أسد تزجّ بقوات جديدة لاستعادة ماخسرته غرب حماة
زجّت ميليشيا أسد الطائفية بقوات جديدة على محاور قتال قرى وبلدات غرب حماة، بعد تكبّدها خسائر فادحة في العديد والعتاد خلال حملتها المستمرة على المنطقة بدعم روسي مباشر منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.

وقال مراسلو أورينت إن الميليشيا استقدمت قوات من ميليشيا حزب الله اللبنانية والحرس الجمهوري، إضافة إلى القوات الموجودة سابقا، وهي لواء القدس الفلسطيني وقوات النمر ، وذلك لاستعادة المناطق التي خسرتها في حماة، وفي مقدمتها بلدة الحماميات التي اقتحمتها الفصائل المقاتلة فجر اليوم الخميس، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا بعمليات السيطرة والتصدي، فضلا عن تدمير  عدد من الأليات عسكرية وذخائر، والاستيلاء على عدد آخر.

وأكد المقدم سامر الصالح مسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في جيش العزة، أحد الفصائل المقاتلة بحماة، وصول قوات من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني ولواء القدس الفلسطيني إلى منطقة العمليات بحماة.

وغرّد على حسابه الرسمي في تويتر،" لقد وصل المصنفون إرهابيا إلى ريف حماه(حزب_الله)، كما وصل داعمو وصانعو الإرهاب بريف حماه (لواء القدس والحرس الثوري).

وأضاف معلقا أن على الإدارة الأمريكية فيما إذا كانت جادة في محاربة الإرهاب، أن تدعم فصائل الثورة المقاتلة لدحره، على حد تعبيره.

محاولات تقدم فاشلة

وفي وقت سابق اليوم تصدت الفصائل المقاتلة، لعدة محاولات تقدم فاشلة جديدة على بلدة وتلة الحماميات غرب حماة، نافية ما تناقلته وسائل إعلام وصفحات موالية باستعادة البلدة.

وقالت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات الفتح المبين، إنها تمكنت من صد أكثر من خمس محاولات تقدّم فاشلة لمليشيا أسد على تلة الحماميات وبلدة الحماميات، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيا خلال المحاولة الفاشلة.

وتأتي أهمية تلة الحماميات كونها ترصد أكثر من 5 مدن وبلدات تتمركز بها ميليشيا أسد شمال غرب حماة، وهي "كرناز - كفرنبودة - الشيخ حديد - الجلمة – المغير"، بحسب مراسلي أورينت.

قتلى بالمئات.

ومنذ إطلاق الفصائل المقاتلة لمعركة "الفتح المبين" قبل حوالي شهرين، لوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمال غرب حماة، -مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح- كبدت ميليشيا أسد خسائر كبيرة في العتاد والعديد، وتمكنت من تحرير مناطق جديدة من سيطرة الميليشيا لأول مرة، مثل قرية تل ملح والجبين.

وقدرت الفصائل المقاتلة خسائر الميليشيا في الأرواح خلال الحملة العسكرية المستمرة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر بحوالي ألف قتيل، كما دمرت عشرات الأسلحة والذخائر والعربات والمدرعات والسيارات العسكرية المتنوعة للميليشيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات